الوطن

تنصيب المجلس الاستشاري للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج قبل 2014

يعد أحد أهم أولويات لعمامرة في المرحلة المقبلة

 

تعكف، مصالح وزير الشؤون الخارجية، رمضان لعمامرة، إلى إعادة بعث مشروع المجلس الاستشاري للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، والتي سبق وأن أعلن عن تأسيسه منذ فترة طويلة دون أن يرى هذا المشروع النور على أرض الواقع، حيث سيكون هذا المشروع الجديد القديم من أهم أولويات لعمامرة الذي تولي حقيبة الشؤون الخارجية عقب آخر تعديل أجراه رئيس الجمهورية في سلك الحكومة، وتم بموجبه إسقاط منصب كاتب الدولة المكلف بالجالية، وهي الهيئة التي كانت مكلفة بإعداد هذا المشروع.

وأكد مصدر على إطلاع بالملف في حديث له مع"الرائد"، أنّ هذا المشروع يعد أحد أهم الأولويات في برنامج وزير القطاع الحالي، الذي يسعى للترسيم الفعلي لهذا المشروع قبل نهاية السنة، على أكثر تقدير، حيث سيسبق هذا الإعلان عن لقاءات مكثفة سيترأسها رمضان لعمامرة مع عدد من الفاعلين في الحركات الجمعوية التي تنشط في هذا المجال خاصة من أبناء الجالية، وقد سبق لكاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج، السابق بلقاسم ساحلي، أنّ أعلن عن إمكانية تنصيب المجلس الوطني الاستشاري الخاص بالجالية الجزائرية بالخارج مع نهاية هذه السنة على أكثر تقدير، وهو المشروع الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بهدف مدّ جسور التواصل بين أبناء الجزائر في الداخل والخارج، وذلك من خلال هيكلة ممثلي الجالية في مختلف أنحاء العالم بعد أن لمست الحكومة نقص التواصل والتأطير وهيكلة هذه التنظيمات.

ويأت هذا الحراك من قبل مصالح وزارة الشؤون الخارجية، بعد أن تم منح هذه الوزارة حيزاً كبيرا وواسعا من الصلاحيات عقب تنصيب وزير القطاع الجديد، والذي يأت أشهرا قليلة قبل موعد الاستحقاقات السياسية الهامة التي تقبل عليها الجزائر مع بداية السنة المقبلة، وهو الاستحقاق الذي دفع بنشطاء في عدّة جمعيات ناشطة في هذا الإطار خارج حدود التراب الوطني إلى  مطالبة الحكومة بالإسراع في الإفراج عن هذا المشروع.

 

من نفس القسم الوطن