الوطن
مئات اللاجئين من مالي على أبواب الجزائر
المفوضية الأوروبية تؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 أفريل 2012
حذرت المفوضية الأوروبية من خطورة تعرض شمال مالي "لـكارثة إنسانية كبرى" مشيرة إلى أن المئات منهم شقوا طريقهم إلى الجزائر وذلك بعدما كانت موقعا لاستقبال آلاف اللاجئين من ليبيا موضحة إن القتال يعرقل وصول المساعدات إلى السكان الذين أضعفتهم بالفعل أزمة الغذاء في منطقة الساحل.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات كريستالينا جورجيفا في بيان لها أمس "إذا لم يحدث تقدم سريع في الأيام المقبلة من أجل السماح بدخول إمدادات الأغذية والأدوية إلى شمال مالي ستكون هناك كارثة إنسانية كبرى يمكن أن تمتد إلى البلدان المجاورة" وتابعت أن "القتال وانعدام الأمن يعرقلان توصيل المساعدات إلى الأشخاص الأكثر احتياجا لها"واستطردت جورجيفا "أن المفوضية تخشى أن تؤدي أعمال العنف الأخيرة إلى تفاقم أزمة الغذاء في شمال مالي والبلدان المجاورة حيث يتدفق اللاجئون إلى مناطق تشهد انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد".وأشارت إلى أن التقديرات أظهرت أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا داخليا في شمال مالي وأن حوالي 136 ألف لاجئ قد شقوا طريقهم عبر الحدود إلى دول مثل الجزائر وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو.