الوطن

غول يحيي أول عيد ميلاد لـ"تاج" بمساندة مشروع"أفالان" بوتفليقة

فيما سيكون سعداني ملتزما بعقد لقاء جهوي مع إطارات حزبه بسطيف

 

يطمح، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، أنّ يكون أنصار توجهه السياسي في الموعد هذا السبت، في المهرجان الشعبي الذي يعتزم تنظيمه احتفاء بمرور عام على تأسيس"تاج"، خاصة من قيادات التيارات السياسية القوية المحسوبة على السلطة أمثال الحركة الوطنية الشعبية، التجمع الوطني الديمقراطي، وحزب جبهة التحرير الوطني الذي سيتخلف عن هذا اللقاء رسميا بعد أن قرر الأمين العام للحزب، عمار سعداني تأخير اللقاء الذي سيجمعه بإطارات حزبه بالجهة الشرقية للوطن من تاريخ اليوم إلى يوم السبت 28 سبتمبر الجاري، فيما تشير تقارير من محيط رئيس"الأمبيا" عمارة بن يونس إلى أنه لن يشارك في هذا المهرجان الذي يحاول غول أن ينصب نفسه قائدا لفوج المساندين لمشروع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الشرفي للحزب العتيد.

وأوضح مسؤول الإعلام والاتصال بالحزب، نبيل محمد يحياوي، في تصريح لـ"الرائد"، أنّ حزبه قد قام بتوجيه دعوة لكل رؤساء التيارات السياسية المتواجدة في الساحة الوطنية، وكذا ممثلي جمعيات المجتمع المدني من أجل حضور هذا اللقاء الذي ستحتضنه أروقة قصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة، يهدف في الأساس إلى بلورة مشروع المصالحة الوطنية خاصة وأن الاحتفاء بمرور سنة على تأسيس"تاج" يتزامن مع الذكرى الثامنة للاستفتاء الشعبي على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وهو المشروع الذي كرّس السلام والأمان في الجزائر، واعتبر بيان صدر عن الحزب، أنّ هذا اللقاء سيكون مهرجانا شعبيا مفتوحا أمام مناضلي وإطارات الحزب والمؤمنين بمشروعه السياسي، وتسعى قيادة التجمع إلى جعله حدثا هاما ليس على الصعيد الحزبي فقط وانما في المشهد السياسي الوطني، خاصة وأن إطارات وقيادات الحزب تعتبر أن هذا اللقاء فرصة للتأكيد على حجم ومستوى الانتشار والانفتاح الذي ميز "تاج"، بعد سنة من نشاطه على المشهد السياسي الوطني.

وفي سياق متصل، أكد البيان أنّ "تاج"، من خلال هذا الموعد المرتقب، يحرص على تكريس توجهاته وأدبياته وخياراته، وعلى رأسها دعم مشروع فخامة رئيس الجمهورية، في إنجاز المصالحة وتحقيق التنمية وتعزيز مكانة الجزائر على المستوى الإقليمي والدولي، التي أصبحت تحتل مكانة مرموقة بين الأمم في المحافل الخارجية، حيث سيؤكد غول على دعمه المطلق لمشروع رئيس الجمهورية مهما كان سواء عبر تمديد العهدة الرئاسية حتى سنة 2016 أو عن طريق إعلان نفسه كمرشح لرئاسيات 2014.

وعلى الجهة الأخرى، سيعقد أمين عام جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، ظهر السبت لقاء يعد الثاني له منذ استلامه لزمام الأمور داخل الحزب العتيد، يجمعه بإطارات حزبه في الولايات الشرقية سيؤكد من خلاله دعم الحزب وقيادته ومناضليه لمشروع رئيس الجمهورية الذي هو مشروع الحزب ككل على اعتبار أن بوتفليقة هو الرئيس الشرفي للأفالان، وسيسعى سعداني لكي يكون هذا اللقاء فرصة للتأكيد على أحقيته كأمين عام للحزب في أن يتولى مهمة تسيير مشروع الرئيس.

هذا وقد أكد مصدر من الحزب العتيد أن الأمين العام قد قرر تنظيم اللقاءين الجهويين المقبلين المزمع تنظيمهما بين شهر أكتوبر وشهر نوفمبر القادمين بكل من ولاية الجزائر العاصمة بالنسبة للقاء منطقة الوسط، ومدينة ورقلة بالنسبة للقاء الجهوي الذي سيخصص لمناطق الجنوب.

خولة. بو

من نفس القسم الوطن