الوطن

لعمامرة يدعوا إلى شراكة إفريقيا والمجتمع الدولي

بعد لقائه بنظرائه من الدول الاخرى

 

 

دعا وزير الشؤون الخارجية ورئيس الوفد الجزائري إلى افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة  رمطان لعمامرة بنيويورك إلى تقوية الشراكة بين الاتحاد الافريقي و الامم المتحدة خاصة فيما يتعلق بالنزاعات المستمرة في افريقيا.

واعتبر لعمامرة ان العلاقات بين المنظمتين تظل دون المستوى المطلوب من العلاقات الاستراتيجية التي تفرضها التحديات القائمة .  كما أجرى الوزير لعمامرة محادثات مع وزراء خارجية كل من ليبيا محمد عبد العزيز و بريطانيا وليام هاغ و البرتغال روي ماشيت و زيلندا الجديدة موراي ماك كولي و كوريا الشمالية باك كيل يون. و من جهة أخرى شارك السيد لعمامرة في المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني الذي خصص لقضية التنمية المستدامة الذي أنشأته الجمعية العامة استجابة لنتائج مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة كما ألقى خطابا خلال اجتماع اللجنة الإفريقية لرؤساء الدول و الحكومات حول التغييرات المناخية.

وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية خلال اجتماع رؤساء دول و حكومات مجلس السلم و الامن للاتحاد الافريقي المنعقد على هامش الجمعية العامة الـ 68 للأمم المتحدة بنيويورك. ان الحفاظ على السلم والأمن في افريقيا قد فرض نفسه على مستوى الاتحاد الافريقي بالنظر الى الازمات التي لا زالت قائمة في عديد البلدان الافريقية مذكرا بالجهود التي بذلها الاتحاد الافريقي من اجل انشاء الهيكلية الافريقية للسلم و الامن.و اضاف في ذات السياق ان مجلس السلم و الامن كهيئة اتخاذ القرار والقوة الافريقية المنتظرة يشكلان العنصرين الاساسيين لهذه الهيكلية يضاف اليها على المستوى السياسي الهيكلية الافريقية للحكم المخصصة لترقية حقوق الانسان و الحكم الراشد و مكافحة الفساد و تعميق مسار الدمقرطة والإصلاح السياسي .اما على المستوى الميداني فقد اشار الوزير الى ان الاتحاد الافريقي قد بادر بإرسال بعثات لحفظ السلم في اربعة مناطق نزاع مضيفا ان تلك البعثات قد منحت مهام فرض السلم تم تنفيذها مقابل خسائر كبيرة.

هذا ويشارك أزيد من 130 رئيس دولة وحكومة ووزير خارجية منذ أمس الاثنين بنيويورك في أشغال الدورة ال68 العادية لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة. و تناقش هذه الدورة عدة مسائل تهم المجتمع الدولي و في مقدمتها الوضع في سوريا و مصر و مالي لاسيما مساعي حفظ السلم و مساعدة البلدان التي تشهد مرحلة انتقالية سياسيا. و سيسمح النقاش العام أيضا للمشاركين بالالتزام في ما وصفه رئيس الجمعية جون اش ب "بالمناقشات الحاسمة" لمتابعة تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في مرحلة ما بعد عام 2015 . و يأتي هذا البرنامج تبعا لبرنامج أهداف الألفية للتنمية المصادق عليها خلال قمة الألفية سنة 2000 والتي ستصل موعده النهائي في 2015. و خلال النقاش العام سيتوجه 84 رئيس دولة و 41 رئيس حكومة و 11 نائب وزير أول و 65 وزير خارجية من بينهم رمطان لعمارة إلى الجمعية حول المسائل المتعلقة بالتنمية المستدامة و القضاء على الفقر ة التغييرات المناخية و حقوق الإنسان والسلم و الأمن الدوليين.

 

محمد. د/ وكالات 

من نفس القسم الوطن