الوطن
تنسيقية نقابات التربية بالجلفة تطالب بابا أحمد بفتح تحقيق سريع
209 أستاذ بدون رواتب منذ 2010، و800 منصب شاغر منذ بداية الدخول
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 سبتمبر 2013
دقت تنسيقية نقابات التربية بولاية الجلفة ناقوس الخطر من الفوضى التي يعرفها القطاع بالولاية، مطالبة وزير التربية بفتح تحقيق سريع بداية من الفوضى في تعيين الموظفين وخاصة الجدد منهم بعد أن تم تعيين أستاذات في مناطق جبلية ونائية معزولة جدا تبعد عن مقر إقامتهم بأزيد من 300كم، في ظل وجود أزيد من 209أستاذ بدون تسوية مالية منذ أربع سنوات، علاوة عن حرمان التلاميذ حتى من حقهم في الجلوس على كرسي حيث يجلسون على الحديد ببعض الأقسام.
وأكدت التنسيقية في بيان لها حصلت "الرائد" على نسخة منه، أنه وتزامنا مع الدخول المدرسي وعدم جدية وزارة التربية الوطنية في الوفاء بالوعود التي قطعتها بإرسال لجنة تحقيق لولاية الجلفة من أجل تحديد النقائص المسجلة بالقطاع منذ سنوات وتعيين مدير تربية سبق له التسيير والنجاح في ولاية أخرى ، نظمت اجتماعا لفضح التجاوزات الحاصلة على مستوى المديرية.
وسجلت التنسيقية وجود 209أستاذ بدون تسوية مالية وإدارية في جميع الأطوار نتيجة جهل المدير الحالي بالقوانين وإقدامه على تعيينهم في مناصب غير قاعدية "أعلى من رتبهم أصلا مخصصة للترقية" أستاذ رئيسي ومكون، وهذا بالرغم من مشاركتهم في مسابقات على رتب قاعدية تطبيقا للمرسوم 12/240 للعلم فلحد الساعة لم تمنح له الوصاية بسبب الخطأ التقني الجسيم ولا حتى مديرية الميزانية ترخيصا بالتسوية أما وعوده للمتضررين لم تخرج عن دائرة التسويف والممطالة" .
كما كشف البيان، عن وجود أكثر من 800 منصب شاغر بعد ثلاثة أسابيع من الدخول المدرسي بمختلف الأطوار، الأمر الذي سيترتب عنه تأخر في الدروس وهو ما وقفت عليه لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي، في ظل الفوضى الخلاقة في تعيينات الموظفين وخاصة الجدد منهم، فخلال منتصف السنة الماضية تم تعيين أستاذات في مناطق جبلية ونائية معزولة جدا تبعد عن مقر إقامتهم بأزيد من 300كم رغم وجود إمكانية تقريبهم من مكان سكناهم ما انجر عنه عدم الاستقرار واستمرار الغيابات المتكررة التي أثرت في السير الحسن للعملية التربوية.
واشتكت التنسيقية في ذات البيان، من غياب المطاعم المدرسية حيث رغم شساعة الولاية وكبرها وتفشي الفقر بشكل كبير ، لا تزال بعض مطاعم الجلفة استثناء مغلقة إلى إشعار لاحق أما المبرمجة منها فهي حبيسة أدراج الإدارة ، فأكثر من 400 تلميذ بمتوسطة قرية المعلبة النائية لا تتوفر على مطعم مدرسي رغم أن الأطفال يقطعون عشرات الكيلومترات.
منى. ب