الوطن

تونس تفرض رسوما جديدة على التجار والسياح الجزائريين

ابتداء من الفاتح أكتوبر

 

كشفت أمس مصادر إعلامية تونسية عن فرض رسوم جديدة على السياح الأجانب وعلى رأسهم الجزائريون أو كل تونسي قام من الخارج عبر الرحلات الجوية ابتداء من الفاتح أكتوبر، ومن المنتظر أن يمكّن هذا الرسوم من توفير 40 مليون دينار تونسي توجه للنهوض بالقطاع السياحي على مستوى الترويج والتعريف بالوجهة التونسية.

وأكدت مصادر من وزارة المالية التونسية، أمس، نقلا عن تقارير إعلامية أن هذا القرار لم يقع توظيفه أو إقراره للمساهمة في التقليص من حدة الأزمة المالية التي يمر بها الاقتصاد التونسي بل تم إدراجه في أحكام الفصل 64 من قانون المالية لسنة 2013 ، وعن أسباب تأخير تطبيق هذا الأمر منذ جانفي 2013 أوضحت ذات المصادر أن المسألة تطلبت وقتا معينا لإعلام المتصرفين في المطارات وممثلي شركات الطيران التونسية والأجنبية بطرق وكيفية استخلاص هذا الرسم، وأكدت الإحصائيات الأخيرة التي قامت بها وزارة السياحة التونسية أن عدد السياح الجزائريين المتوافدين على تونس خلال موسم الاصطياف ارتفع بـ7 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، حيث قارب عددهم منذ بداية الموسم 500 ألف سائح، فيما بلغ عددهم خلال شهر أوت فقط 14 ألف زائر، وعليه ستستفيد الخزينة التونسية من خلال هذا الرسم المطبق على السياح الجزائريين أزيد من 15 مليون دج. وحسب ما جاء في وثيقة مشروع انه في إطار تعزيز موارد صندوق تنمية القدرة التنافسية في قطاع السياحة ومزيد دعم تدخلاته لتغطية الاعتماد المخصصة للإشهار والترويج للتعريف بتونس كوجهة سياحية تقرر بمقتضى أحكام الفصل 64 من قانون المالية التونسي لسنة 2013 إحداث رسوم على الرحلات الجوية الدولية يقدر بـ 2.5 دينار تونسي أو ما يعادلها بالعملة الصعبة يوظف على شركات الطيران المدني بعنوان كل مسافر يدخل البلاد التونسية عبر الرحلات الجوية الدولية باستثناء الوافدين في إطار سياحة العبور والأطفال الذين يقل سنهم عن 12 سنة على أن يتم ضبط كيفية تطبيق المعلوم وطرق استخلاصه بأمر.

 

م. أميني

من نفس القسم الوطن