الوطن
أساتذة التعليم الأساسي يهددون بالعودة للاحتجاجات قريبا
راسلوا وزير التربية وأكّدوا على مطلب الإدماج والترقية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 سبتمبر 2013
هددت التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، "أسانتيو"، بالدخول في حركات احتجاجية قريبا، ردّا على مماطلة وزارة التربية في التكفل بانشغالاتهم، التي على رأسها "الإدماج بالرتبة وليس التسمية" والترقية الآلية.
وحمّلت التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي ، في بيان لها حصلت "الرائد" على نسخة منه، وزارة التربية على رأسها وزير القطاع في رسالة موجهة لمعاليه، المسئولية الكاملة في حرمانهم من حقوقهم "وأن حقّنا أمانة في رقبته وأنّنا لن نُسامح كلَّ من ساهم أو يساهم بعدم معالجة أي اختلال نحن ضحيته ومعالجة القانون الخاص واجب حتميّ مفروض على الوصاية وإنصافنا حق مشروع مؤسس" .
ودعت التنسيقية في ذات البيان، كل الأساتذة والمعلمين، إلى "مقاطعة أي تكوين أو أي شرط للإدماج في رتب هي حق لنا دون أي شرط أو قيد، كما نؤكد رفضنا لأيّ حيلة قد تجعل التكوين أمرا واقعا ظاهره التكوين للجميع في حد ذاته وباطنه التّخلص من مأزق وضع مهندسو القانون الخاص أنفسهم فيه حين أسسوا رُتبتين وسلكين لوظيفة واحدة".
وأضاف البيان، "إنّ استمرار وزارة التربية الوطنية في تجاهل حقوقنا وعدم التزامها بوعودها بالبحث عن الحلول الموجودة من خلال القانون الخاص يُثبت ويُؤكد نيتها في اللعب على الوقت"، مؤكدين على المقاطعة الإدارية "سنلتحق بالعمل وبالقاعات دون تدريس، أي تجميد البرنامج الرسمي مع التلاميذ مهما كانت مستوياتهم مع عدم التعامل رسميا مع أي مسؤول إداريا كان أم تربويا هذا بالموازاة مع التوقف الدوري عن العمل مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات الوصاية على كل المستويات".
وذكّرت تنسيقية معلمي وأساتذة التعليم الأساسي، بمطالبها، التي على رأسها الإدماج في الرتب التي استحدثها المرسوم 240/12 في مادتيه 60 و60 مكرر بالإدماج حسب الصفة لا التسمية لكل من استوفى 10 سنوات كأستاذ رئيسي (الصنف13) و20 سنة كأستاذ مكون (الصنف 15) وهذا بأثر رجعي ابتداء من 3 جوان 2012 .
ومن جهة أخرى شددت التنسيقية على مطلب الترقية للمناصب الإدارية والتفتيش وإيجاد آلية أولا لتسديد المقابل المالي من وظيفة منذ 2008 إلى 2012، مع إدماج كل الأساتذة المجازين والمهندسين كأساتذة مكونين، وفتح الترقية الآلية مستقبلا اعتمادا على الخبرة المهنية دون أي شرط آخر.
منى. ب