الوطن

مجلس أساتذة الثانويات يساند التقنيين في حركتهم الاحتجاجية اليوم

دعا الوصاية إلى الإسراع في التكفل بمطالبهم

 

عبّر مجلس أساتذة الثانويات، عن مساندته المطلقة لاحتجاج أساتذة التعليم التقني، المقرر هذا اليوم، أين دعا أعضاء مكتبه الوطني للدخول في الوقفة الاحتجاجية من الساعة 10.00 إلى الساعة 11.00 صباحا، وإيقاف التدريس داخل الثانويات.

وأكد المجلس في بيان له حصلت "الرائد" على نسخة منه ، تضامنه المطلق ومساندته اللامشروطة لمطالب الأساتذة بصفة عامة وأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية على وجه الخصوص، خاصة أن أساتذة التقني فئة قليلة لا تتعدى 650 أستاذ عبر التراب الوطني، وهو ما يضعف قوتها على الضغط منفردة. 

من جهة ثانية ذكّر "الكلا"، السلطات المعنية بمطالبه من أجل تسوية المطالب العالقة من أجل استقرار القطاع معلنا عن تضامنه ومساندته لأساتذة الجزائر غرب الموقوفين عن العمل لاسترجاع حقوقهم القانونية المهضومة.

وفي السياق ذاته أكد أساتذة التقني للوسط أن منطلق هذا الاحتجاج جاء من وضعية الأساتذة الذين "راحوا ضحية سوء تسيير الموارد البشرية بالنسبة لوزارة لتربية بعدم تطبيقها لقوانين الوظيف العمومي ألا وهو " الحق في الترقية " الذي يعتبر حقا من حقوق العمل."

 

وبهذا الخصوص جاء رد أساتذة التقني على "الكناباست"، مؤكدين أن لجنتهم مستقلة تماما عن المجلس، وهو ما دفعها لدعوة زملائهم من أساتذة التعليم الثانوي إلى مشاركتهم الاحتجاج، لإسماع صوتهم فضلا عن لجوء  بعض النقابات إلى تسجيل مطالبهم خلاف ما يطالبون به هم، متهمين هذه الوجوه النقابية بالتحول إلى الناطق الرسمي لوزارة التربية لأنها حققت أهدافها.

كما وجّه "الكلا" نداءه  للوصاية "ينبغي على وزارة التربية حماية الأقليات التي هي رهينة الأغلبية التي تطبق نظام الأغلبية"، مضيفا "المطلوب الآن على وزارة التربية نصرة هذه الفئة من الأساتذة، التي أصبحت قوانين النقابات لا تخدمها لأنها تعمل مع الأغلبية ولا تحاول فهم خصوصية الوضعية".

وعن إضراب اليوم قال :" نحن نعلم مسبقا أن تأثيرنا ميدانيا ضعيف وقوي، ضعيف لأننا قلة قليلة وقوي لأن صغير أساتذة التعليم التقني لديه علاقات مع زملائه مدة تزيد عن أكثر من 20 سنة، وهو ما يجلب لنا الدعم والمساندة في الإضراب".

منى. ب

من نفس القسم الوطن