الوطن

الجزائر عرفت صيفا آمنا ودخولا مدرسيا دون اختطافات

مدير الأمن العمومي يقف على المجهودات التي تبذلها الشرطة ويؤكد:

 

قال مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني عيسى نايلي إن الجزائر عرفت صيفا آمنا ودخولا مدرسيا مقبولا على العموم من الناحية الأمنية، حيث تم تسجيل انخفاض في عدد القضايا التي تم معالجتها خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، وكذا عدد حوادث المرور المسجلة مقارنة بموسم الاصطياف الماضي، بالمقابل اعتبر نايلي التجند المادي والمعنوي لمحاربة ظاهرة اختطاف الأطفال ليس بالأولوية في هذه المرحلة لمحدودية هذه الأخيرة، حيث قال إنه لم يتم تسجيل أي حالة لعمليات اختطاف أطفال وقصر خلال هذا الدخول المدرسي. 

وأكد مراقب الشرطة عيسى نايلي في ندوة صحفية تمحورت حول الإجراءات المتخذة من طرف مصالح الأمن بمناسبة الدخول المدرسي 2013/2014 إن المخطط الأزرق الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني سجل نجاحا ملحوظا حيث تم تسجيل انخفاض معتبر في حالات الاعتداءات والمساس بأمن المواطنين والممتلكات خلال الثلاثة أشهر الأخيرة عبر 14 ولاية سياحية، وتمثل عدد تدخلات رجال الأمن للمراقبة أوتقديم يد المساعدة وكذا الوقاية بألف و699 تدخل ، وتم خلال هذه التدخلات تسجيل 743 مخالفة، 66 منها متعلقة بالمساس بأمن الأشخاص و45 منها متعلقة بالمساس بالممتلكات و65 حالة متعلقة بالمساس بالسير الحسن والسكينة العامة، مضيفا أنه تم القبض على 740 شخص لعدة أسباب متعلقة بسلوكات غير سوية، وهوما اعتبره نابلي رقما منخفضا مقارنة بحصيلة موسم الاصطياف الماضي، مرجعا هذا الانخفاض إلى فطنة رجال الشرطة الذين وصل عددهم إلى 100 ألف شرطي بجميع المعدات والوسائل عبر الولايات الساحلية، وكذا التعاون الأمني والإحساس بالمسؤولية من المواطن الذي أصبحت لديه قابلية للانصياع لأوامر وتوجيهات رجال الشرطة أكثر من السابق، وفي السياق ذاته قال نايلي إن الدخول الاجتماعي والمدرسي عرف هوالاخر استقرارا من الناحية الامنية، جاء نتيجة للإجراءات التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني في هذا الصدد، غير أن حوادث المرور تبقى الظاهرة الأكثر خطورة على الأطفال المتمدرسين حيث تم تسجيل وفاة 68 طفلا بسبب حوادث مرور متفرقة وقعت قرب المؤسسات التربوية، وفي هذا الصدد وجه نايلي دعوة للسائقين للتحلي بروح المسؤولية، من جهة أخرى وفي إجابة حول سؤال متعلق بظاهرة اختطاف الأطفال قال نايلي إن هذه الأخيرة تعتبر محدودة لدرجة أنها لا تمثل أولوية ولا انشغالا بالنسبة للمديرية العامة للأمن الوطني، بسبب "أن الظاهرة ليست بالخطورة والتعداد الذي أراد لها أن تكون"، كما أضاف المتحدث، في حين أرجع مسؤولية انتشار ظاهرة العنف في الملاعب والتي يروح ضحيتها قصر في أغلب الأحيان للأولياء الذين لا يقومون بدورهم الرقابي على أبنائهم مؤكدا ان أعوان الامن ليس لديهم لا الصلاحيات ولا الإمكانات للسيطرة على القصر ومراقبتهم منذ خروجهم من البيت حتى دخولهم للملعب، مؤكدا في سياق متصل أن رجال الأمن عليهم واجب حفظ النظام في حين على الاندية وأصحاب المنشآت الرياضية والقائمين عليها تهيئة الظروف المواتية لاستقبال الجمهور الرياضي مؤكدا أن المسؤولية يتقاسمها الجميع.

س. زموش

من نفس القسم الوطن