الوطن
ولد خليفة ينصب اليوم الهياكل الجديدة للغرفة السفلى للبرلمان
بعد حالة الشغور التي دامت أكثر من شهرين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 سبتمبر 2013
يشرف صبيحة اليوم، رئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليفة، على عملية تنصيب الهياكل الجديدة للغرفة السفلى للبرلمان، بمقر المجلس الشعبي الوطني بالعاصمة، بعد حالة شغور في هذه الهياكل دامت لأكثر من شهرين بعد الأزمة التي تسبب فيها نواب حزب جبهة التحرير الوطني، في أعقاب صراعات داخل الحزب العتيد انتقلت إلى أروقة المجلس وأدت إلى إدخاله في حالة شغور بسبب غياب أمين عام للحزب.
ويأتي هذا القرار من قبل إدارة المجلس، بعد عودة رئيس المجلس الشعبي الوطني من رحلته العلاجية التي قادته إلى فرنسا، بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، وأدت إلى غيابه عن افتتاح الدورة الخريفية للمجلس والتي كان سيعقبها ترؤسه لتنصيب هذه الهياكل لكن الظروف الصحية له حالت دون ذلك، وأدخل بموجبها نواب البرلمان في عطلة أخرى لهم، وسيفتتح جلسة اليوم ولد خليفة، الذي سيستعرض على الحضور قائمة النواب الجديدة في مختلف هياكل المجلس الشعبي الوطني التي يستحوذ حزب جبهة التحرير الوطني على أغلبية المقاعد فيها باعتباره حزب الأغلبية في الانتخابات التشريعية الفارطة، وبعد عرض قائمة الهياكل الجديدة سيتم المصادقة عليها وفق ما تنص عليه القوانين الداخلية للمجلس، قبل أن يتم تنصيب النواب في هذه الهياكل، والتي تعود 27 منصبا منها لصالح الحزب العتيد منها 5 مناصب تتعلق بنواب الرئيس والتي عادت لكل من النائب محمد جميعي، عبد اللاوي، جمال ماضي، علي هامل، وعثماني، فيما يتوزع باقي الأعضاء على باقي المناصب.
هذا وسينصب رسميا النائب الطاهر خاوة في منصب رئيس المجموعة البرلمانية للحزب العتيد، حيث سبق للأمين العام للحزب العتيد، عمار سعداني تجديد الثقة فيه لعهدة أخرى، رفقة السيناتور زحالي الذي تسلم أيضا رئاسة الكتلة الأفلانية الخاصة بأعضاء مجلس الأمة، حيث سيتسلم هؤلاء رسميا مهامهم بعد الانتهاء من عملية التنصيب التي سيجريها رئيس المجلس الشعبي الوطني، ليباشر هؤلاء مهامهم تجاه هذه المؤسسة التشريعية التي تنتظرها استحقاقات هامة من خلال تمرير مشاريع قوانين ستعرض عليهم في الأسابيع القليلة المقبلة وهي المشاريع التي ظلت عالقة لأشهر عديدة منها مشروع تعديل الدستور، قانون المالية لسنة 2014.
خ. بو