الوطن

حمس تطلق جولة جديدة من المشاورات حول مبادرة ميثاق الإصلاح السياسي

تنتهي "بالتوافق على مرشح واحد للانتخابات الرئاسية القادمة"

 

 

كشف رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري عن اطلاق الحركة لجولة جديدة من المشاورات حول مبادرة "ميثاق الاصلاح السياسي"، كانت قد أعلنت عنها بتاريخ 25 جوان الماضي.

وأوضح  مقري في ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب أن المشاورات التي أجرتها الحركة بخصوص مبادرة "ميثاق الاصلاح السياسي" شملت جميع الأحزاب سواء المشاركة في الحكومة أو المعارضة". كما أرسلت الحركة -- المبادرة لكل مؤسسات الدولة المعنية بالاصلاح السياسي كمصالح رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى بالإضافة إلى المجلس الشعبي الوطني. وأضاف أن الحركة قررت اجراء جولة جديدة من المشاورات لتوسيع الاستشارة إلى النقابات والمنظمات غير الحكومية بالإضافة إلى وسائل الاعلام الوطنية. 

وأبرز مقري أنه لم يتصل بالأمين العام الجديد لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني بخصوص هذه المبادرة لأنه لم يكن يومها في منصبه لكنه اتصل بالعديد من الشخصيات بداخل حزب جبهة التحرير الوطني مؤكدا أن "حزبه لا يجد حرجا في اشراك حزب الأفالان في هذه المبادرة مادام أن سعداني قد صرح أنه يرحب بكل مبادرة سياسية تقوم على الحوار والتشاور"، داعيا الطبقة السياسية إلى "تحمل مسؤولياتها" بتقديم اقتراحات وبدائل مبرزا أن أربعة أشهر من المشاورات "أظهرت حقيقة تشتتنا كطبقة سياسية" مع غياب مشروع يمكن أن تلتقي فيه الطبقة السياسية . وأكد أن المبادرة الاستشارية حول ميثاق الاصلاح السياسي تنتهي "بالتوافق على مرشح واحد للانتخابات الرئاسية القادمة" على أن يتعهد هذا المرشح بتنفيذ بنود الميثاق في حال نجاحه وستعقد ندوة وطنية للإمضاء على الميثاق. ويضمن ميثاق الاصلاح السياسي الذي تقدمت به حركة مجتمع السلم-- حسب الوثيقة التي وزعها الحزب-- على 7 محاور منها ادراج أهداف الثورة في بيان أول نوفمبر كأهداف الدولة الجزائرية وإقرار نظام حكم برلماني أو شبه رئاسي. ويتضمن الميثاق أيضا الدعوة لتعديل الدستور خلال 6 أشهر بعد الانتخابات الرئاسية مع تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة خلال 6 أشهر بعد تعديل الدستور. 

مروان. ط

من نفس القسم الوطن