الوطن

النهضة تدعو لاجتماع طارئ لمكتبها الوطني بعد غد السبت

من أجل مناقشة التطورات الوطنية الأخيرة

 

دعت الأمانة العامة لحركة النهضة اعضاء المكتب الوطني لعقد اجتماع طارئ بالمقر الوطني للحركة يوم السبت القادم الموافق لـ 21 سبتمبر الجاري، لدراسة تطورات السياسية المتزامنة مع الدخول الاجتماعي وتداعياتها على العملية السياسية.

ومن المنتظر أن تطرح على طاولة الاجتماع ملف الاتصالات السياسية مع الاحزاب السياسية والمشاورات، التي أجرتها قيادة الحركة حول تشخيص الوضع في البلاد وعلى رأسها ملف الرئاسيات المقبلة واتخاذ موقف من هده الملفات المطروحة.

وكانت حركة النهضة قد وصفت، التعديل الوزاري الذى أعلن في وقت سابق، بأنه "إجراء انتقالى بعيد عن التغيير السياسى المطلوب، كما أنه لا يعدو أن يكون سوى إجراء ترقيعى يبقى السلطة بعيدًا عن مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية". وذكرت الحركة فى بيان أصدرته في حينها أن التعديل الحكومى بعيد عن التغيير السياسي الذى ينشده الشعب الجزائري، خاصة أنه أبقى على وزراء أثبتوا فشلهم فى تسيير قطاعاته على حد تعبير الحركة.

وطالبت الحركة في ذات البيان بتوفير أجواء وضمانات انتخابات رئاسية شفافة وذات مصداقية، تشرف عليها حكومة توافق وطني، أو هيئة محايدة بعيدًا عن هيمنة الإدارة وتحكمها فى العملية الانتخابية والسياسية، ما يؤدى إلى انتخاب رئيس شرعى وقادر على تحقيق طموحات الشعب الجزائري. في التنمية والديمقراطية. 

وأكد البيان أنه يتعين على الرئيس المنتخب ديمقراطيًا أن يبدأ بالإصلاحات من خلال تعديل الدستور ومختلف القوانين المنظمة للعمل السياسى خاصة قانون الأحزاب وقانون الانتخابات وقانون الإعلام، مشيرًا إلى أن "المؤشرات الأولوية على مستوى الساحة السياسية لا تبعث على الارتياح، وتحتاج من الطبقة السياسية وقفة جادة وعملا مشتركا لإعادة الأمور إلى نصابها".

للإشارة فقد كانت قررت اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الخامس تأجيل انعقاد المؤتمر من شهر سبتمبر إلى شهر نوفمبر بسبب الخلل الذي وقع نتيجة الغاء رخصة حجز القاعة البيضاوية. حيث علق الأمين العام للحركة فاتح ربيعي على قرار إلغاء رخصة حجز القاعة قائلا انه خطأ متعمد، وحمل المسؤولية الاخلاقية والقانونية لمن قام بتعطيل برمجة انعقاد المؤتمر الخامس وأضاف أن أسباب وخلفيات القرار لا نعلمها، والمبررات التي سوقتها الجهات المعنية غير مقنعة وهي تعبر عن استهانة بالطبقة السياسية ولسنا مسؤولين عن اخطاء الجهات التي تتحمل مسؤوليتها عن هذا الفعل وهي تعتبر سابقة غير مقبولة ومفارقة من المفارقات، التي تحدث في الجزائر أن يحدث تراجع دون اسباب حقيقية. وقال ربيعي إن الحركة تدين هذه الفعل وتندد به بشدة وتحمله الجهات المعنية تبعات الإضرار التي لحقت بضيوف الجزائر المدعوين للمؤتمر لان الحزب جزء من مكونات الدولة مهما كان لونه السياسي وضيوفه هم ضيوف الجزائر.

محمد دخوش

من نفس القسم الوطن