الوطن

بن يونس يتحالف مع سعداني وغول لمساندة العهدة الرابعة

حث إطارات حزبه على وحدة الصفوف تحسبا لرئاسيات 2014

 

وجه رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمار بن يونس تعليمات لإطارات حزبه، وقياداته من أجل التواجد بقوة ووحدة في الجامعة الصيفية التي يعتزم الحزب القيام بها يومي 27 و28 سبتمبر الجاري بمدينة مستغانم، نظرا لأن هذا اللقاء سيكون على غير العادة فرصة لمشاورات سياسية ستقوم بها إطارات الحزب مع عدد من التيارات السياسية الأخرى، التي تحمل ذات التوجه في الاستحقاق الانتخابي المقبل والذي يتعلق بالرئاسيات المزمع تنظيمها ربيع السنة المقبلة.

وقال عدد من قيادات الحزب في حديث لهم مع"الرائد" إن بن يونس، يعتزم الالتقاء بإطارات حزبه واللجنة المكلفة بالتحضير للجامعة الصيفية في غضون الأسبوع المقبل، من أجل الإفصاح عن الأهداف الخارجية التي ستطبع برنامج هذا اللقاء بعيدا عن البرنامج الداخلي، الذي سيتلخص في حث إطارات الحزب على وحدة الصفوف خاصة أمام الرهانات المقبلة للحزب في الساحة السياسية الوطنية والتي يرغب بن يونس في أن يكون حزبه طرفا فاعلا فيها، ويأت هذا الحراك من قبل رئيس الحزب من أجل الإسراع في إعلان تحالف سياسي يلتحق بموجبه"الأمبيا" بتحالف"أفالان" عمار سعداني و"تاج"عمار غول الذين مهدا على طريقتهما الخاصة للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتشير تقارير مستقاة من محيط الحركة، أن بن يونس يرغب في نهج خارطة طريق أعدت سابقا لإعلان تحالفات سياسية بين التيارات السياسية المحسوبة على السلطة خاصة تلك التي تتواجد في الحكومة، والتي كانت في منأى عن التغيير الذي مس الوزراء في آخر تعديل قام به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتي احتفظ بموجب هذا التعديل الهام في سلك الوزراء خاصة في هذا الوقت الحاسم الذي يسبق رئاسيات 2014، رؤساء عدد من الأحزاب التي تحوز على الثقة في الشارع الجزائري بالرغم من أنها أحزاب فتية مقارنة بالأحزاب السياسية الأخرى على غرار "حمس"، وبعض التيارات السياسية ذات التوجه الإسلامي، التي لم يعد تلقى الترحيب سواء في الشارع أو في السلطة، وعلى هذا الأساس _يضيف ذات المصدر_ أن قيادات كبيرة من أحزاب هامة محسوبة على السلطة ستشارك في فعاليات هذا اللقاء والتي سيتم فيه الإعلان بشكل رسمي عن وحدة أحزاب السلطة نحو مرشح واحد لرئاسيات 2014، دون الكشف عن شخصيته وإن كانت تتمثل في رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أم شخصية أخرى، فيما تجمع غالبية التيارات السياسية الفاعلة في الساحة الوطنية على أن الأمر يتعلق برئيس الجمهورية الذي سيقبل على عهدة رئاسية أخرى تفرضها متطلبات المرحلة المقبلة للجزائر على الصعيدين الوطني والدولي.

خولة. بو

من نفس القسم الوطن