الوطن

عمال "أي بي سي" يطالبون بإدماجهم في المؤسسة الوطنية للنقل البحري

رواتبهم معلقة منذ 17 شهرا

 

طالب عمال مؤسسة "أي بي سي" بإعادة إدماجهم في الشركة الأم الشركة الوطنية للنقل البحري التي عليها حسبهم أن تضمن حقوقهم قبل دمجهم في مؤسسات أخرى من القطاع، معتبرين أن مستقبلهم يبقى مجهولا بسبب عدم وضوح الرؤية حول مصير مؤسسة "أي بي سي". 

وشدد أمس الأمين العام للفرع النقابي للعمال أي بي سي رابح يوتيشان خلال الإجتماع الذي نظمته النقابة وعمالها بمقر اتحاد العمال الجزائريين على مطلب إعادة إدماجهم ضمن الشركة الوطنية للنقل البحري التي كان عليها أن تضمن حقوق العمال، قبل أن توزعهم على مؤسسات أخرى تابعة للقطاع موضحا أنه قد تم إعادة إدماج عمال مؤسسة "أي بي سي" بشكل مؤقت في مؤسسات تابعة للقطاعين البحري والمرفأ بعد توقيفهم الإجباري عن العمل من قبل شريكي المؤسسة الوطنية.

واعتبر الأمين العام للفرع النقابي للعمال "أي بي سي" أنه في الوقت الحالي لا تعترف كلا من شريكي أي بي سي والشركة الوطنية للنقل البحري بالعمال، فيما يخص التكفل بمطالبهم موضحا أن عمال الشركة عانوا الكثير بسبب الظروف التي تعاني منها أي بي سي.

وأضاف يوتيشان أن العمال عانوا لأكثر من 17 شهر بدون راتب شهري وهو أدنى حق يستفيد منه العامل مقابل عمله، مضيفا أنه تم توزيع العمال على عدة مؤسسات بشكل مؤقت علما أن وضعيتهم ليست ببطالين ولا عاملين ولا متقاعدين مجددا مطلبه بالاستقرار والعودة إلى الشركة الأم.

هذا وتساءل ذات المتحدث عن مصير عمال "أي بي سي" المرهون بمستقبل المؤسسة، معتبرا أن إعادة إحيائها لا يكون إلا بإحياء الأسطول كنان، متمنيا أن الحكومة الجديدة ستأخذ بعين الاعتبار مطالب هؤلاء العمال في القريب العاجل.

وشدد الأمين العام للفرع النقابي لعمال أي بي سي أن النقابة راسلت الوصاية منذ 2011 لكنها لم تتلق أي رد واضح من طرفها، بل كانت مجرد وعود لم تجسد إطلاقا على أرض الواقع كاشفا عن لقاء سيجمع ممثلي "أي بي سي" مع الوزير الجديد بخصوص تسوية وضعية العمال ومطالبهم.

منى. ب

من نفس القسم الوطن