الوطن

سلال يدعو الوزراء لتسريع وتيرة العمل قبل جانفي

شدّد على أهمية إتمام المخطط الخماسي في موعده المحدد

 

 

خلص اللقاء الذي جمع أمس أول الوزير الأول عبد المالك سلال بطاقم حكومته، وهو الاجتماع الأول الذي يجمع بين سلال وهؤلاء بعد التعديل الوزاري الأخير الذي قام به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأسبوع الفارط، إلى توجيه تعليمات صارمة من قبل سلال لوزراءه أكد من خلالها على أهمية تسريع وتيرة العمل خاصة في هذه المرحلة الهامة التي تعيشها الجزائر، كما شدد في ذات السياق على أهمية إتمام المخطط الخماسي في موعده المحدد.

أكد مصدر من حكومة سلال، في حديث له مع"الرائد"، على أن الوزير الأول خاطب وزراء حكومته في أول اجتماع جمع بينه وبينهم بعد التعديل الوزاري الذي قام به رئيس الجمهورية حديثا بلغة صارمة، حيث طالب من هؤلاء وخاصة الوزراء الذين لازالوا يمارسون مهامهم في وزاراتهم السابقة، على أن يقدموا له تقارير عن برنامج عملهم الخاص بالمخطط الخماسي الذي أكد على أنه رهان المرحلة المقبلة لهذه الحكومة قبل جانفي 2014، وعلى هذا الأساس، طلب سلال منهم بأهمية إبراز مخطط عمل هذه الحكومة في الاجتماع المرتقب بحر الأسبوع المقبل بين طاقم الحكومة ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي سيترأس أول اجتماع مجلس للوزراء منذ خضوعه لراحة إجبارية بعد الوعكة الصحية التي أصابته قبل أشهر.

وكان عدد من الوزارات قد دخلت منذ شهر أوت المنصرم، في سباق مع الزمن من أجل تطبيق سلسلة من التعليمات التي طالبهم سلال بتنفيذها قبل نهاية الشهر الجاري ومن بين تلك الوزارات نجد وزارة المالية، الصناعة، التجارة، النقل، الاتصالات والبيئة، وبالرغم من أن عدد من الوزراء الذين أشرفوا على تطبيق مخطط التنمية الذي طالبهم الوزير الأول بالعمل عليها في الفترة المتبقية من مشاريع مخطط الخماسية، التي تشير تقارير تلقاها الوزير الأول بأنها لازالت لم تصل بعد إلى 70 بالمائة من نسبة التجسيد بالرغم من أن أشهر قليلة تبقى أمام الحكومة لتجسيدها على أرض الواقع، وهو ما دفع بالوزير الأول إلى الاستنجاد بمخطط استدراكي للحدّ من التأخر الحاصل في هذه المشاريع التي كلفت خزينة الدولة ملايير الدولارات.

خولة. بو

من نفس القسم الوطن