الوطن

الوزير الأول الفرنسي السابق بالجزائر الأسبوع القادم

مصنع رونو بوهران أهم مشاريع الزيارة

 

 

من المرتقب أن يقوم الوزير الأول الفرنسي السابق، والمكلف بالعلاقات مع الجزائر جون بيار رافاران، بزيارة إلى الجزائر وذلك الأسبوع القادم، في زيارة تعد الأولى من نوعها لمسئول أجنبي بعد تغيير الطاقم الحكومي.

وأفادت مصادر عليمة، أن ادارة الرئيس الفرنسي فراسنوا هولاند، تعكف على تريتب أوراق زيارة مبعوث الرئيس الفرنسي للجزائر، الوزير الأول الفرنسي السابق، والمكلف بالعلاقات مع الجزائر، جون بيار رافاران، وذلك بغية إعطاء نفس جديد للعلاقات الاقتصادية والسياسية بين الجزائر وفرنسا.

وتأتي زيارة رافاران، في الوقت الذي أقر فيه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تغييرا حكوميا، مس الحقائب الاقتصادية في مقدمتها الصناعة وترقية الاسثتمار، وكشفت نفس المصادر أن المبعوث الخاص لفرانسوا هولاند، يحمل عددا من الملفات الاقتصادية الثقيلة، حيث كلف بإزالة الغبار عن العديد منها، وهي تخص مشاريع تعاون بين الجزائر وفرنسا، تشمل مجالات تجارية وصناعية واستثمارات لا تزال تراوح مكانها منذ سنوات عديدة حيث سيبحث رافاران الملفات العالقة والأخرى المطروحة مع الحكومة الجزائرية، ولهذا الغرض سيجري المبعوث الفرنسي لقاءات مع كل من الوزير الأول عبد المالك سلال وكذا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة إلى جانب وزير الصناعة والاسثتمار عمارة بن يونس.

وبحسب ذات المصادر، فإن الزيارة ستعرف التوقيع على عدد من العقود الاقتصادية الجديدة وتحضيرا لأخرى، كما يكون ملف الشراكة في صناعة السيارات رونو وهران أحد أبرز المشاريع التي يتباحث بشأنها الطرف الفرنسي مع نظرائه الجزائريين.

للإشارة فإن الوزير الفرنسي الأسبق جون بيار رافارن، يعد من أبرز الشخصيات المناضلة لأجل عودة دفئ العلاقات الجزائرية الفرنسية في العامين الأخيرين.

منى. ب

من نفس القسم الوطن