الوطن

جمعية العلماء المسلمين تدعو الطبقة السياسية لتحمل مسؤولياتها

استنكرت حالة الركود التي تشهدها البلاد منذ أشهر عديدة

 

استنكرت أمس، جمعية العلماء المسلمين، حالة الركود التي تشهدها البلاد منذ أشهر عديدة، أثرت بشكل سلبي عن طموحات الشعب خاصة تجاه الطبقة السياسية، التي رفضت تحمل مسؤولياتها وفضلت التواري عن الأنظار بدل لعب دور فعال تجاه الوضع الذي تعيشه الجزائر، في ظل مطالبة الشارع بالعديد من المطالب التي تصب في مجملها في طابع اجتماعي محض يتعلق بتحسين الأوضاع الاجتماعية.

وقال التهامي ماجوري، المكلف بالإعلام على مستوى الجمعية، أمس في ندوة صحفية عقدها بالعاصمة، إن حالة الركود في الشارع الجزائري، يتحمل تبعاته والنتائج المترتبة عنه الطبقة السياسية بدرجة أولى، خاصة وأنها رفضت فتح قنوات الحوار مع الناشطين في المجتمع المدني، وكذا الفاعلين في الساحة السياسية الذين تختلف معهم في الرؤية والتوجه، ما جعل حالة الانغلاق هذه تأخذ أبعادا أخرى بالرغم من أن الجزائر مقبلة على استحقاقات هامة، منها الدخول الاجتماعي ومتطلباته على المدى القصير وكذا الاستحقاق الرئاسي وتعديلات هامة في الدستور على المدى البعيد، وفي المقابل يرى المتحدث أن جمعية العلماء المسلمين لم تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في الساحة الوطنية والدولية، بدليل أنها قامت بعدّة مبادرات وإن لم تكن في المستوى الكبير إلا أنها قامت بكل ما توفر لديها من إمكانية لتقول كلمتها أمام هذه الأحداث، حيث قامت بلعب دور وصفه بالفعال في سبيل تحقيق الهدف الذي أنشأت من أجله هذه المؤسسة.

وفي سياق متصل، استعرض المتحدث، سلسلة من البرامج التي أطلقتها الجمعية منذ فترة، منها مبادرة الإغاثة للإخوة الفلسطينيين والتي تم بموجبها جمع 7 ملايير دينار وتجهيزات طبية من أجل الشروع في تجسيد مستشفى الجزائر بالأراضي الفلسطينية، وكذا مبادرات أخرى داخل التراب الوطني والتي تهدف إلى الإصلاح التربوي وإعادة الروح إلى الأسرة الجزائرية، في ظل التحديات الجديدة التي عملت على تفكيكها.

خ. بو

من نفس القسم الوطن