الوطن

9 مطالب لضمان سنة دراسية دون إضراب

"الأونباف" في أول تحرك لها بعد الدخول المدرسي

 

 

طالب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في أول تحرك له بعد الدخول المدرسي وزارة التربية الوطنية بإعادة فتح الملفات العالقة بينها وبين نقابات القطاع، حيث وضع لائحة من 9 مطالب رئيسية، واصفا أوضاع المنظومة التربوية في المرحلة الحالية والمقبلة بالصعبة على جميع الأصعدة المهنية والاجتماعية وكذا التربوية.

 وجاء هذا التحرك للأونباف بعد اجتماعات متكررة للمكتب الوطني للنقابة بالتنسيق مع المكاتب الجهوية ورؤساء المكاتب الولائية للوقوف على الدخول المدرسي وأولويات المرحلة المقبلة، حيث تمخضت هذه الإجتماعات على وضع الأونباف لائحة جديدة من المطالب جاء في مقدمتها ضرورة فتح ملف إصلاح المنظومة التربوية بجدية، مع إعادة النظر في الأنشطة الصفية، والعودة للتكوين المتخصص في التوظيف لضمان مدرسة متميزة وأستاذ ذي نوعية، وتلميذ متفوق، تصحيح اختلالات المرسوم التنفيذي 08/ 315 المعدل والمتمم بالمرسوم 12/ 240 المتضمن القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية بما يضمن حقوق جميع الموظفين دون استثناء خاصة الأسلاك التي تشتغل على المناصب الآيلة للزوال بفئاتها السبع، فتح ملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية والتي تعاني التهميش والفقر المدقع نتيجة أجورها الزهيدة مما يستوجب إعادة النظر في قوانينها الأساسية وأنظمتها التعويضية وإلغاء المادة 87 مكرر لتحسين ظروفها المهنية والاجتماعية، وفي السياق ذاته وصفت النقابة المعالجة لملف الجنوب والهضاب والأوراس بالعرجاء نتيجة عدم تعميم الاستفادة على الأسلاك التي تتقاضى أجورا هشة ناهيك عن التمييز حتى في الولاية الواحدة، إضافة إلى عدم التطرق بتاتا لمنح المناطق التي مازال موظفوها يتقاضونها على الأجر القاعدي لسنة 1989، حيث طالبت في هذا الصدد بإعادة النظر في ملف الجنوب بما ينصف عمال القطاع في هذه المناطق. ومن جهة أخرى طالبت الأونباف بتجسيد القانون 07/88 المتعلق بطب العمل وبالمناصب المكيفة المتفق عليها مع وزارة التربية الوطنية في المحضر المشترك للتجسيد الفعلي خلال هذه السنة الدراسية، بالإضافة إلى ضرورة توسيع الثلاثية إلى النقابات المستقلة التي أصبحت شريكا اجتماعيا فاعلا وممثلا حقيقيا للموظفين والعمال، تخفيض الضريبة على الدخل لإثقالها كاهل موظفي وعمال القطاع لأن ما يقتطع من رواتب الموظفين يفوق بكثير ما يقتطع للتجار، وإعادة النظر في صناديق الضمان الاجتماعي التي مازالت تسير بقوانين الأحادية، كما لم يفت نقابة الأونباف التنديد بالخصم الانتقامي الذي لحق بالأساتذة في شهر رمضان وعيد الفطر المبارك والدخول المدرسي من بعض مديريات التربية في المناطق المعنية بالحركة الاحتجاجية، داعية في الوقت ذاته الأسرة التربوية للتوحد والتجند لأي مستجد لتحقيق المطالب التي وصفتها بالمشروعة.

س. زموش

من نفس القسم الوطن