الوطن

40 ألف عامل بقطاع تصدير النفايات الحديدية يطالبون سلال بإنصافهم

بعد إحالتهم للبطالة

 

راسلت أمس الاتحادية الوطنية لمسترجعي ومصدري النفايات الحديدية وغير الحديدية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الوزير الاول عبد المالك سلال من اجل ايجاد حل سريع للمعاناة التي يعيشها متعاملو هذا القطاع.

وناشد أمس متعاملو قطاع استرجاع النفايات الحديدية والغير حديدية الوزير الاول من اجل ايجاد الحلول المناسبة للمعانات التي يعيشها عمال القطاع حيت احيل قرابة 40 الف عامل على البطالة اثر قرار توقيف تصدير النفايات الغير حديدية منذ فيفري 2009، بالاضافة إلى تعليق تصدير النفايات الحديدية بموجب قانون المالية التكميلي لسنة 2010.

واكدت الاتحادية على لسان رئيسها محي الدين كساي أن مشروع صهر المعدن بوهران، التي استلمته الشركة التركية توسيالي انعكس سلبا على القطاع من خلال السياسة الاحتكارية التي تمارسها هذه الشركة التي تفرض على اسعار خيالية مقابل المتعاملين.

كما اشارت الاتحادية إلى أن قرار تجميد النشاط انعش عمليات التهريب عبر الحدود البحرية وانعكس سلبا على المحيط بسبب عدم استرجاع ومعالجة نفايات المعادن الذي ادى إلى تدهور المعدات والالات بسبب طول فترة توقفها، بالاضافة إلى تراكم ديون المتعاملين الاقتصاديين اثر تجميد النشاط وعدم القدرة على دفع المستحقات الجبائية وشبه الجبائية.

وحسب ما اكده رئيس الاتحادية في رسالته الموجهة للحكومة والتي تلقت "الرائد" نسخة منها فقد تمت مراسلة شركة توسيالي التركية ثلاث مرات من اجل الحصول على عرض مالي مقابل بيع حوالي 350 الف طن من النفايات الحديدية، التي يتوفر عليها المتعاملون الاقتصاديون المنضوون تحت لواء الاتحادية الا أنها لم تتلقى اي جواب إلى غاية اليوم، بحجة أن المنتوج غير ملائم وانها حاليا تستورد سلعتها من تركيا.

ودعت الاتحادية الوزير الاول عبد المالك سلال لايجاد الحلول الملموسة التي ترضي الجميع حتى لا يضطر للخروج إلى الشارع من اجل التعبير عن معانتهم والوضعية المزرية التي يعيشها عمال القطاع منذ ثلاث سنوات.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن