الوطن
"كناباست" تطالب بفتح تحقيق حول مشاكل الدخول المدرسي
منها الاكتظاظ وغياب الفريق التربوي المؤطر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 سبتمبر 2013
طالب المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "كنابست" بفتح تحقيق معمق، حول مشاكل الدخول المدرسي، وذلك بإشراك المفتشين، المدراء، وأساتذة المواد، على رأسها مشكل الاكتظاظ، غياب الفريق التربوي المؤطر وعلى رأسهم المدير في مؤسسات عديدة، مضيفا أن تخفيض الحجم الساعي في التعليم المتوسط من 30 إلى 28 ساعة واعتماد الأعمال الموجهة، خلق مشكلا آخر وهو مشكل الأقسام الدوارة.
أوضح المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "كنابست"، في بيان له امس، حصلت "الرائد" على نسخة منه، أن الدخول المدرسي لموسم 2013-2014 لا يزال في أسبوعه الأول بمشاكل صارت تتكرر كل سنة منها الاكتظاظ حيث بلغ عدد التلاميذ في الأقسام 45 تلميذ، نقص التأطير البيداغوجي، تسليم مؤسسات جديدة دون طاقمها التربوي غياب المدير، المراقب العام، الناظر، والفريق التربوي وهو ما انعكس سلبا في توزيع التلاميذ على الانقسام، إعداد قوائم التلاميذ، تحضير التوقيت الأسبوعي للأساتذة، بعض المؤسسات فيها تلاميذ مفصولون هؤلاء هددوا باللجوء إلى الاحتجاج حتى يتم إعادتهم إلى الأقسام.
واعتبر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "كنابست" أن الدخول المدرسي خلال هذه السنوات دائما يعود إلى نقطة الصفر حيث تظهر نفس المشاكل التي في السنة الموالية للسنة التي سبقتها، بالمقابل تكون تقارير مدراء التربية في الولايات تطمئن وتفيد بأنه لا توجد أية مشاكل ما يعطي الانطباع بأن الدخول المدرسي سيكون خاليا من أية مشاكل ومميزا، لكن الواقع يثبت العكس.
وطالب المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "كنابست" بضرورة تفعيل مشروع المؤسسة التربوية وإشراك أولياء التلاميذ والأساتذة والمساهمة في حل المشاكل المطروحة التي تتزامن مع كل دخول مدرسي من أجل إيجاد الحلول الناجعة الفعلية.
وفي سياق آخر أكد المجلس الوطني المستقل الموسع لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كنابست" أن تخفيض الحجم الساعي في التعليم المتوسط من 30 ساعة إلى 28 ساعة واعتماد الأعمال الموجهة جعل مدراء المتوسطات في حيرة من أمرهم وخلق مشكلة في الأقسام الدوارة، حيث لما يكون قسمين وفي وقت واحد لهما حصة للأعمال الموجهة يتطلب من إدارة المتوسطة توفير 4 أقسام، وهو ما خلق مشكلا كبيرا في توفير الأقسام وساهم في خلق الفوضى في الرواق بين الأقسام داخل المؤسسات.
منى. ب