الوطن

نحو منع القطرية و طيران الخليج من الهبوط بمطارات الجزائر

باقتراح من الفدرالية الوطنية للنقل قدمته لمنظمة "إي تي أف"

 

قدمت الفدرالية الجزائرية للنقل اقتراحا للفدرالية الدولية لعمال قطاع النقل الجوي والبحري، يقضي بمنع هبوط طائرات شرطة الطيران القطرية وبعض دول الخليج من الهبوط بمطارات الجزائر والدول الأعضاء في الفدرالية الدولية، وهذا نظرا لرفض هذه الشركات الاعتراف بالحق النقابي للعمال والتفاوض الجماعي ومواصلة سياسة الحظر على التمثيل النقابي لعمالها.

وأوضح الأمين العام لفدرالية الوطنية لعمال النقل آيت محمد عبد الكريم ان المؤتمر الأخير للفدرالية الدولية لعمل النقل ونقابات النقل الجوي المنعقد بالجزائر، قدم توصيات واقتراحات بمنح هبوط طائرات القطرية وعدد من شركات الطيران الخليجية على غرار السعودية في المطارات الجزائرية والامتناع عن تقديم أي مساعدة لها على أرضية المطارات الجزائرية، حيث ان هذه الشركات تعمل في بيئة لا تعترف بالحق في التنظيم النقابي والجزائر عضو في مؤتمر "إي تي أف" لنقابات النقل الجوي، ولذلك كان هذا الإقتراح.

وأشار المتحدث إلى ان توصيات ومقترحات المؤتمر الأخير –التي تحوز الرائد على نسخة منه- قد قدمت للمكتب الجهوي للمنظمة بعمان الأردنية ولإدارة الهيئة بالعاصمة البريطانية لندن، قصد إجبار القطرية وبقية الشركات على الاعتراف بالحق في التنظيم النقابي والتفاوض، وما عدا ذلك سيكون منع هذه الشركات من الهبوط على مطارات الجزائر، حيث ستحرم من المساعدة ومن تلقي الإشارة والإذن بالهبوط وغيرها، وبالتالي استحالة هبوطها على مطارات الجزائر ومطارات الدول الاعضاء في المنظمة.

وتم تقديم الاقتراح عملا بما هو متعارف عليه في النقل البحري حيث يتم منع شركات النقل البحري التي لا تعترف بالحق في التمثيل النقابي من الرسو في مواني الدول الأعضاء في منظمة "إي تي أف"، وهو ما سيطبق على القطرية والسعودية مستقبلا، خاصة أنها توظف آلاف العمال من المهاجرين ومنهم جزائريون طبعا.

وربط المؤتمر الأخير لمنظمة "إي تي أف" المنعقد بالجزائر بين ما تقوم به شرطات الطيران هذه وخاصة القطرية، وما تقوم به حكومة دولة قطر، حيث ركز المشاركون على المفارقة بين عدم احترام الشركة للحق في التمثيل النقابي رغم بساطته، في حين تحاول حكومة قطر اعطاء الدروس في الديمقراطية للدول.

 جبريل. ج

من نفس القسم الوطن