الوطن
جداول توقيت موحدة بين أساتذة التعليم الثانوي والتعليم التقني
الصنفان ليسا في رتبة واحدة وبمهام مختلفة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 سبتمبر 2013
فوجئ أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية هذه السنة مرة أخرى بتسلمهم جداول توقيت لا تختلف عن جداول توقيت أساتذة التعليم الثانوي، رغم أنهما صنفان ليسا في رتبة واحدة وبمهام مختلفة حسب القانون الأساسي 08-315، حيث كلف أساتذة التعليم التقني للثانويات بتدريس مواد اختصاصهم ومنهم من كلف بمهام غير مهامهم كتدريس مادة الاعلام الآلي، اللغة الانجليزية، ومهام إدارية أخرى.
وطالبت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية بإدماج هذه الفئة من الاساتذة في رتبة أستاذ التعليم الثانوي بناء على المهام التي كلفوا بها في السابق ويكلفون بها حتى هذه السنة الدراسية، حيث قالت اللجنة في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه إن الغريب في قضية أساتذة التعليم التقني هو تكليفهم بمهام غير مهامهم، وعندما يطلبون بتسوية وضعيتهم حسب المهام التي يقومون بها يقال لهم أن القانون لا يسمح بذلك رغم أن نفسه القانون هو الذي يكلفهم بالقيام بمهام غير مهامهم هو الذي ينبغي له أن يسوي وضعيتهم، كما أن الدخول المدرسي الحالي لم يختلف عن سابقه حيث أن مدريات التربية وزعت على الأساتذة المعنيين جداول أعمال ومهام لا تختلف عن جداول أساتذة التعليم الثانوي رغم أنهما صنفان ليسا في رتبة واحدة وبمهام مختلفة حسب القانون الأساسي 08-315، زيادة على ذلك تم تكليف بعض الاساتذة بتدريس مواد ليست من اختصاصهم منها مادة الاعلام الآلي، اللغة الانجليزية، ومهام إدارية أخرى. وبهذا أصبح أستاذ التعليم التقني للثانويات يقوم بمهام أستاذ التعليم الثانوي (حسب المنصب المالي) ورتبته دون المهام التي يؤديها داخل مؤسسة التعليم الثانوي منذ أكثر من 20 سنة، وأضاف البيان أن مثل هذه الممارسات في حق الأساتذة تبين سوء نية وزارة التربية في تسوية وضعيتهم بالرغم من تشجيع الوزير الأول لمساعي الحوار لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة في قطاع التربية، مضيفا أن وزارة التربية تريد بهذا التماطل ربح الوقت خاصة وأن جل الأساتذة على أبواب التقاعد، مقترحة في السياق ذاته أن تقوم وزارة التربية الوطنية بتقييم كفاءة أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية ودمجهم في مناصب عملهم بناء على المهام التي كلفوا بها لأكثر من 20 سنة.
س. زموش