الوطن

تخصيص 53 مليار لمحاربة الأمية في الجزائر

دعوة لتكاتف الجهود وإقرار يوم وطني للتصدي للظاهرة

 

شددت الجمعية الجزائرية لمحو الامية "اقرأ"على ضرورة اقرار يوم وطني رسمي يتم من خلاله الحديث عن قضية محاربة الأمية وتقييم نتائجها داعية إلى تكاتف الجهود للقضاء على الامية، خاصة وانها لازالت تتغلغل داخل أوساط النساء بسبب النقص الموجود في النقل المدرسي والمطاعم المدرسية ما جعل الفتيات تتخلى عن التعليم.

 وأوضحت عائشة باركي، رئيسة الجمعية الجزائرية لمحو الأمية"إقرأ"، بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الامية على ضرورة إقرار يوم وطني لمحو الأمية ،الهدف منه تقويم وتقييم المجهودات التي بذلت في هذا المجال وتسطير برامج أخرى لتحقيق المزيد من الانتصارات في مكافحة ظاهرة الأمية. وأضافت رئيسة الجمعية أمس في تصريحها للقناة الاولى للاذاعة الجزائرية، أنه في إطار البرنامج الوطني لمحو الأمية الذي شرعت فيه منذ 2007 تم تسطير إستراتيجية وطنية لمواجهة هذه الظاهرة، ولذلك من الضروري وجود يوم وطني رسمي يتم من خلاله الحديث عن قضية محاربة الأمية، كما كشفت عن وجود إرادة للجلوس على طاولة حوار مع كل السلطات المعنية لوضع تقييم حقيقي لهذه العملية في الفاتح من أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن الدولة خصصت 53 مليار لمحاربة الأمية مع العلم أن الكثير من الدول لا تقوم بتمويل هذه العملية.حسب ذات المتحدثة. وفي معرض حديثها عن المجهودات الميدانية للجمعية في المناطق النائية، أوضحت باركي انه من خلال وجودهم الدائم عبر 48 ولاية ونشاطهم المستمر مع 1200 بلدية ومختلف الولايات، أن ظاهرة الأمية لازالت متغلغلة داخل أوساط النساء، وذلك بسبب النقص الموجود في النقل المدرسي والمطاعم المدرسية وهو ما جعل الفتيات تتخلى عن التعليم داعية إلى ضرورة تكاتف الجهود للتصدي لهذه الظاهرة.وعن إمكانية القضاء على ظاهرة الأمية مع نهاية سنة 2016 على حسب ما أفاد به الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار أعربت باركي عن تفاؤلها بهذه التوقعات، كما أنها تطرقت إلى وجود معطيات أخرى أشار إليها المركز الوطني للدراسات خلال السنة الماضية التي تفيد بأن المؤشرات الموجودة في 2012 كان المعدل 19 والمؤشر لسنة 2018 يكون 12 بالمائة. مضيفة انه بعد تحقيق 22.1 في سنة 2008 سيتم التوصل في غضون 2015 -2016 إلى تحقيق نسبة 11 بالمائة موضحة انه لو تم ذلك سنكون ضمن الدول المتقدمة.

نبيلة مقبل


من نفس القسم الوطن