الوطن

بلغاريا تعتقل 6 جزائريين عند الحدود مع تركيا

موسم "الحرقة" إلى القارة العجوز ينتعش

 

اعتقلت مصالح الامن البغارية خلال 24 ساعة الماضية 6 جزائريين خلال 24 من ضمن ما مجموعه 101 مهاجرا تم الكشف عنها في "الخط الأخضر" بين الحدود البلغارية مع تركيا وهي معابر من دون تفتيش.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الداخلية البلغارية، نشر أمس، أن من بين المعتقلين 70 مواطنين سوريين أما الآخرون فينحدرون من العراق وفلسطين والجزائر 6 لكل دولة وغانا (5) مالي (3) باكستان (2) وإريتريا وأفغانستان وتوغو (1 لكل منهما)، مشيرا إلى احتجازهم لفترة مؤقتة بمراكز خاصة عند حدود المدن البلغارية في حين يتم استيعابها الأمهات والأطفال في مرافق الإيواء الخاصة.

وارتفع عدد الحراقة الجزائريين الذين تم القاء القبض عليهم عند الحدود البلغارية التركية في اقل من 10 أيام 13 مهاجرا فقد اعترف 7 حراقة منهم نهاية شهر أوت المنصرم أنهم بدأوا الحريق لأنهم أرادوا جذب الانتباه من أجل تلقي مساعدة مستعجلة اثر تعرض اثنين منهم لوعكة صحية تستلزم المساعدة الطبية. وبعد تلقي العلاج الطبي في مدينة يامبول، تم توجيه اللاجئين إلى المديرية الإقليمية لشرطة الحدود في بلدة تقع جنوب "الهافو".

وكانت وكالة "فرونتكس" في تقرير لها كشفت أن معدلات توافد "الحراقة" خلال 2012 إلى احد دول الاتحاد الأوروبي تراجعت بشكل كبير مرجعة السبب إلى تشديد المراقبة عند الحدود اليونانية التركية. واتهمت وكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي خلال الأعوام السابقة تركيا بالتساهل في توافد المهاجرين من الجزائر وأفغانستان وتونس، قائلة إن هؤلاء يحضرون من شمال إفريقيا جوا إلى اسطنبول ومنها يتسللون عبر الحدود عند منطقة ايفرو إلى اليونان ومنها إلى بقية دول الاتحاد الاوربي. لكن مدير وكالة فرونتكس إلكا لايتينين ارجع الفضل للانخفاض جزء منه إلى إحكام الشرطة اليونانية قبضتها بشكل أكبر على حدودها مع تركيا، التي أصبحت واحدة من بين أكثر المسارات أهمية في الاتحاد الأوروبي للمهاجرين غير الشرعيين بعد أن عززت فرونتكس من عمليات المراقبة على طول الحدود البحرية.

م. أميني

من نفس القسم الوطن