الوطن

الأفلان يطالب الحزب الاشتراكي الفرنسي بالسعي لتقديم تسهيلات في منح التأشيرة

تباحثا في مسألة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين

 

تباحث أمس الأمين العام للحزب العتيد، عمار سعداني، رفقة ممثل الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم، جون ماري لوغان، وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا خاصة فيما يتعلق بالعمل السياسي الذي طالما سعى الطرف الفرنسي إلى التأكيد عليه في علاقته بالجانب الجزائري.

وتأت هذه الزيارة التي قام بها ممثل الحزب الاشتراكي الفرنسي، بعد أيام على تنصيب الأمين العام الجديد للأفالان، حيث تناول اللقاء جملة من القضايا ذات الشأن السياسي والاقتصادي حيث وجه سعداني طلبا لضيفه، يتعلق بأهمية تقديم الحكومة الفرنسية لتسهيلات للمواطنين الجزائريين فيما يتعلق بالتأشيرات التي لازال يجد صعوبات كبيرة في الحصول عليها في ظل سياسية اللاتساهل التي تقوم بها الإدارة الفرنسية مع طالبي التأشيرات من الجزائريين، خاصة أمام التزايد الكبير سنة بعد أخرى في عدد الطلبات التي تقدم لهذه الهيئات، وهو ما أكد عليه الطرف الجزائري أمام الجانب الفرنسي.

وكان سعداني قد استقبل صبيحة أمس، النائب بالبرلمان الفرنسي، بعد أن تقدم هذا الأخير منذ أيام بطلب للقاء سعداني عقب تزكيته في منصب أمين عام للحزب العتيد، وذلك بهدف توطيد العلاقات الثنائية بين هذه الحزبين حيث اعتاد ممثلون عنه القيام بزيارات عديدة للجزائر خاصة في مثل هذه الاستحقاقات التي يقبل عليها الأفالان، من جهته، نقل ممثل الحزب الاشتراكي، في لقائه مع سعداني، استعداد حزبه الحاكم في فرنسا، لبذل مزيد من التعاون المشترك بين الطرفين خدمة لمصالح الحزبين في الساحة السياسية، وكذا ترجمة لعدد من الاتفاقيات المشتركة بين الجانبين سما ما يتعلق بالجانب السياسي والاقتصادي.

وأكد الأمين العام للأفالان عمار سعداني، على أن هذا اللقاء جاب بطلب شخصي من النائب الفرنسي وقد تناول عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام داخليا وخارجيا، وفي طليعة هذه الاهتمامات ما يدور في العالم العربي من صراعات حيث أبلغ المتحدث الجانب الفرنسي بأن الجزائر لها موقف ثابت وواضح إزاء هذه القضايا خاصة فيما يتعلق بالشقيقة سوريا التي قال بأن الحكومة الجزائرية ترفض التدخل الأجنبي في حل النزاعات الداخلية التي تعصف بها.

وفي سياق متصل اعتبر المتحدث في تصريح هامشي للصحافة عقب هذه الزيارة أن الأفالان يرغب في تجديد وفتح قنوات حوار وشراكة جديدة مع الجانب الفرنسي، خاصة أمام التحديات المقبلة التي يتطلع الحزب إليها وهي التطلعات التي كشف عنها لممثل الحزب الحاكم في فرنسا، والتي تتعلق أساسا في أهمية ترتيب البيت الداخلي للحزب قبل أي شيء.

خ. بوشيشي

من نفس القسم الوطن