الوطن

حركة البناء الوطني تدعو الحكومة للوقوف إلى جانب المواطن مع الدخول الاجتماعي

كواجب على الدولة وليس كصدقة على الفقراء والمساكين

 

 

طالبت حركة البناء الوطني، الحكومة بضرورة تفعيل حضورها الإيجابي إلى جانب الفقراء والمحتاجين وتسريع مختلف أنواع المساعدات الاجتماعية المتعلقة باحتياجات المواطن كواجب على الدولة وليس كصدقة على الفقراء والمساكين، وذلك بعيدا عن البيروقراطية التي تعطل واجب الوقت، داعية في الوقت ذاته إلى ضمان دخول اجتماعي آمن بعيد عن التجاذبات السياسية.

وقال أمين عام الحركة أحمد الدان في بيان له تحصلت "الرائد" على نسخة منه، أنه أمام التحولات الحاصلة في المحيط الإقليمي للجزائر والاضطرابات التي تشهدها العديد من الدول القريبة منا ومحافظة على وتيرة الاستقرار التي تشهدها الجزائر وفي ظل الدخول الاجتماعي الذي تتجاذبه مجموعة من التحديات فإنه وجب على الحكومة خلق حوار واسع يطمئن شركاء الساحة السياسية والاجتماعية ويعبر عن تحمل المسؤولية والجدية في حل المشكلات العالقة والمتوقعة بعيدا عن سياسة لي الأذرع والتصريحات الاستفزازية للمواطن الجزائري، كما دعت الحركة في السياق ذاته إلى تفعيل الحضور الإيجابي للدولة إلى جانب الفقراء والمحتاجين وتسريع مختلف أنواع المساعدات الاجتماعية المتعلقة باحتياجات المواطن كواجب على الدولة وليس كصدقة على الفقراء والمساكين، وبعيدا عن البيروقراطية التي تعطل واجب الوقت، وكذا فتح الأمل للشباب الجزائري وتعميق الحوار معه واستكمال اللقاءات المباشرة بين السلطة والشباب بإجراءات ملموسة ودائمة وليس بحلول مؤقتة ومحدودة، وتغليب المصلحة الوطنية وتوسيع الرؤية للأحداث بما يضمن مستقبل الشباب بعيدا عن الحسابات الانتخابية والرؤى الحزبية الضيقة، معتبرة أن نجاح الدخول الإجتماعي مرهون بمساهمة كل الأطراف ذات العلاقة بدور إيجابي يحمي الساحة الوطنية من اي انزلاقات. من جهة أخرى طالب الدان بالمساهمة الجادة في دعم حقوق الشعوب والديمقراطية والوقوف إلى جانب الشرعية في الوطن العربي، ورفض الإملاءات الخارجية والتدخلات العسكرية المستبيحة لسيادة الأوطان، مؤكدا أن حركة البناء الوطني تدعو الجميع إلى تأمين الجزائر مما يحدق بها من تحديات، واغتنام الفرصة لإرساء قواعد المكتسبات السياسية والديمقراطية والاقتصادية. 

س. زموش

من نفس القسم الوطن