الوطن

جمعية حماية المستهلك تحذر من ثقل المحفظة المدرسية على الأطفال

قالت إنها تسبب تشوهات على مستوى العمود الفقري والرقبة

 

 

حذرت جمعية حماية المستهلك من خطر ثقل الحقائب المدرسية على صحة الأطفال المتمدرسين، والتي قالت إنها تسبب الأذى لمناطق الظهر والرقبة، قد تصل في أحيان كثيرة إلى عجز صحي خطير أو إعاقة دائمة، مطالبا بثقل لا يتعدى 5 أو 10 بالمائة من أوزان الأطفال.

وقالت الجمعية في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه "إن أطفالنا يحملون الحقائب المثقلة بالكتب والكراسات، والتي تزن أكثر من 20% من أوزانهم"، وأضافت الجمعية أن ذلك له أضرار صحية بالغة الخطورة، بداية من الآلام الحادة التي على العمود الفقري والرقبة، وأسفل الظهر.

ودعت الجمعية في ذات البيان أن لا يتعدى حجم المحفظة المدرسية، أكثر من 5 إلى 10 بالمائة من وزن الطفل، و"أن يستخدموا الحقائب المزودة بأحزمة وأربطة على كِلا الكتفين أو تلك المزودة بحزام أمامي والتي تساعد في نقل جزء من ثقل الظهر إلى البطن".

ووجهت الجمعية نداءها لأولياء التلاميذ ومسئولي المؤسسات التربوية، بعدم الاستهانة بخطورة ثقل المحفظة المدرسية، قائلة " لا تستهينون بتلك التشوهات فهي حقيقة وواقع"، مضيفة "الحقيبة التي توضع على كتف واحد الأكثر ضرراً، وذلك لأن أربطة الطفل تكون لينة، فيميل نحو جانب أكثر من الآخر، مما يسبب له اعوجاجاً في العمود الفقري.

 أما بالنسبة للحقيبة التي تحمل على الكتفين بمعدل وزن أكثر من المسموح به فتشد الطفل إلى الخلف، فينحني إلى الأمام بهدف موازنة نفسه، وهو ما يؤذي عضلات الظهر ويسبب ارتخاء في عضلات البطن، وتشد العضلات كلها على العمود الفقري من الخلف، وتزداد تقوسه. 

وإذا ما استمرت المشكلة فمن الممكن أن تسبب له نوعاً من انزلاق العمود الفقري وتعب في الأربطة، التي يمكن أن تسبب له مشاكل في الظهر كالديسك عند التقدم في السن. وتؤثر حقيبة اليد كثيراً على الكتف لأنها تشد الأربطة، لا سيما عند الأطفال الصغار ذوي الأربطة الطرية، ويمكن أن تتسبب بارتخائها، فيصبحون بالتالي معرضين لخلع الكتف أثناء ممارسة الرياضة القوية أو عند أي تدحرج أو سقوط قوي.

 وأضافت الجمعية عن شروط المحفطة المدرسية، "أن تكون الأحزمة الخلفية للحقيبة، عريضة ومبطنة لتعمل على حماية ظهر الطفل، اختيار الحقيبة بحيث يكون الجزء الخلفي منها مبطناً، يمكن اللجوء إلى الحقائب ذات العجلات، والتي تساعد الأطفال على تحريكها من خلال الدفع".

منى. ب

من نفس القسم الوطن