الوطن

الديوان الوطني لمحو الأمية يتوقع القضاء على الأمية في الجزائر مع نهاية 2016

بلغت نسبة التمدرس لهذه الفئة 98 بالمائة

 

 

توقعت مصالح الديوان الوطني لمحو الأمية، أن تقضي الجزائر على الأمية مع نهاية سنة 2016 كأقصى حدّ، حيث أن مصالح الديوان استطاعت منذ إطلاق برنامج القضاء على الأمية في الجزائر إلى الوصول إلى نسبة تدريس هذه الفئة قاربت الـ 98 بالمائة، استفاد منها كبار السن عبر مختلف مناطق الوطن.

وتوقع المرصد، في آخر تقرير نشر له أن ينجح المخطط في عامه السابع الذي يصادف سنة 2016، على القضاء نهائيا على ظاهرة الأمية في الجزائر، وتأت هذه التقارير والجزائر تحتفل اليوم، على غرار بقية بلدان العالم باليوم العالمي لمحو الأمية، وهي تسجل انخفاضا محسوسا في نسبة هذه الظاهرة حسب آخر إحصاء عام للسكان والمساكن للديوان الوطني للإحصاء، والذي أحصت مصالحه انخفاضا في هذه النسبة.

وقد سجلت مصالح المرصد، تحقيق نسبة تمدرس تفوق 98 بالمائة، بفضل جهود الدولة لتجفيف منابع الأمية وتوفيرها للاحتياطات الوقائية في مجال مكافحة التسربات المدرسية المبكرة والتي تعد السبب الرئيسي في انتشار الظاهرة خاصة في المدن الداخلية للوطن، وللقضاء على هذه الظاهرة عملت الحكومة، على تعزيز اتفاقيات تعاون من خلال مختلف الوزارات للقضاء على هذه الظاهرة، في إطار تعليمات وزارية مشتركة أقرتها الحكومة.

هذا وقد أوضح المصدر، إلى أن الديوان الوطني لمحو الأمية قد قام بتسجيل أكثر من 2.702.969 مواطنا تحرر منهم 1.821.914 من ظاهرة الأمية، ما يعني أن نسبة الأمية في الجزائر قد انخفضت بنسبة 42.17 بالمائة.

أما بخصوص السنة الدراسية الجديدة، فقد توقع المرصد، تسجيل 1.192.957 مواطنا في المستوى الأول وإعادة تسجيل 427.043 مواطنا في المستوى الثاني بمجموع 1.620.000 مواطنا، خاصة وأنّ وزارة التربية الوطنية قد ألزمت المتمدرسين بتعليمات جديدة من شأنها أن تحدّ من ظاهرة الأمية في الجزائر في السنوات القادمة.

خولة. بو

من نفس القسم الوطن