الوطن

ملف الرئاسيات يخيّم على الجامعة الصيفية لجبهة التغيير

تنطلق اليوم وتدوم إلى غاية السابع من الشهر الجاري

 

 

تنظم جبهة التغيير بدءا من اليوم جامعتها الصيفية التي ستدوم إلى غاية السابع من الشهر الجاري، حيث سيناقش إطارات الجبهة ومظليها العديد من المواضيع ذات البعد الوطني والإقليمي أهمها ملف الرئاسيات القادمة وهل ستكون طريق نحو التحول الديمقراطي والتوافق الوطني؟؟.

وأعلن بيان لجبهة التغيير بقيادة مناصرة تحوز "الرائد" على نسخة منه، أنه سيتم اليوم افتتاح الجامعة الصيفية للجبهة والتي ستدوم أربعة أيام بالمركب السياحي أديم بزموري البحري ببومرداس، حيث سيشارك بالجامعة عدد من المفكرين والأساتذة وكذا سياسيين من داخل الوطن ودول عربية مجاورة كتونس، المغرب، مصر، اليمن، فلسطين، لبنان، وستناقش خلال هذه الجامعة الصيفية جملة من المواضيع الهامة تتعلق بالتحول الديمقراطي في العالم العربي والإسلامي، والتحديات الكبرى التي تواجه المسار الديمقراطي، كما تتضمن مجموعة من الندوات السياسية وحلقات النقاش وفعاليات أخرى، ستدور حول الفساد في الجزائر وطرق مكافحته، الوفاق الديمقراطي والنضال السلمي وطرق إستمراريته، والديمقراطية بين التمدين والعسكر، كما سيتم التطرق خلال هذه الجامعة الصيفية لواقع الشعوب العربية بين مد الثورات وجزر الثورات المضادة، بالإضافة إلى ملفات تتعلق بالشأن الداخلي للجبهة حيث سيتم رسم أولويات العمل في المرحلة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الرئاسيات. يذكر أن جبهة التغيير كانت قد أوضحت موقفها من الرئاسيات القادمة حيث اقترحت "مبادرة وفاق وطني تنص بنودها على تقديم مرشح توافقي بين التيارات الإسلامية وتلك التي تسمي نفسها علمانية وكذا الوطنية"، مضيفا في هذا السياق، أن المرشح التوافقي "لا بد أن يلتزم بعهدة واحدة بعد فوزه في الانتخابات، حيث قال مناصرة إن ذلك سيكون ضمانا لتحول ديمقراطي حقيقي في الجزائر"، موضحا في هذا الصدد أن مبادرة وفاق وطني بين التيارات السياسية "لا تعني أن يكون مرشح واحد في الانتخابات" بل يمكن أن يكون هناك مرشحين آخرين للانتخابات في إطار التنافسية والتعددية.  

س. زموش

من نفس القسم الوطن