الوطن
غول يدعو لحوار جاد بين السلطات والشركاء الاجتماعيين
استعدادا للدخول الاجتماعي الجديد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 سبتمبر 2013
حيا أمس المكتب السياسي لتجمع أمل الجزائر"تاج" دور الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك قوات الأمن، في بسط الأمن والطمأنينة بالداخل وعلى حدود البلاد، بما يعزّز مكتسبات الاستقرار العام، ويعزز التعاون الأمني مع دول الجوار داعيا مختلف الشركاء المهنيين وكافة السلطات العمومية إلى تكريس الحوار والتفاوض الإيجابي والبناء، لتوفير مناخ من الاستقرار والتواصل، بما يمكّن من التكفل الأمثل بانشغالات الجزائريين.
وعبر حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" وفي اجتماع للمكتب السياسي ترأسه عمار غول بولاية سطيف، عن ارتياحه للإجراءات الاقتصادية والاجتماعية التي اتخذتها الحكومة قصد التكفل والاستجابة لانشغالات المواطنين، كما ثمن الزيارات الميدانية التي يجريها الوزير الأول، والتي تعطي نتائج حسنة في تفعيل انجاز المشاريع التنموية وتحقيق التواصل المباشر والجواري مع المواطن.
واغتنم التجمع عشية الدخول الاجتماعي، ليدعو مختلف الشركاء المهنيين وكافة السلطات العمومية إلى تكريس الحوار والتفاوض الإيجابي والبناء، لتوفير مناخ من الاستقرار والتواصل، بما يمكّن من التكفل الأمثل بانشغالات الجزائريين.
هذا وقد تطرق لقاء المكتب السياسي لتجمع أمل الجزائر لتطورات الأوضاع في سوريا وتونس ومصر، حيث يرى الحزب أن الحوار الواعي والمسؤول والحكمة والتواصل البناء بين كل أبناء الوطن وبين كل الأطراف المتنازعة مهما كانت أولى من تعريض الوطن إلى خطر التدخل الأجنبي، كما يؤكد على رفضه للتدخل العسكري الأجنبي في سوريا، مُثمنا بهذا الصدد، على الموقف الحكيم للدولة الجزائرية، مؤكدا أن "التوافق الوطني" من خلال المسار السياسي، يبقى المخرج الوحيد للأشقاء في سوريا، ويجدد دعوته جميع المختلفين إلى الالتفاف حول الحوار الداخلي والمصالحة الوطنية، لتجنّب الانقسامات المجتمعية الفتاكة، بهدف عودة الأمن والاستقرار ولم شمل أبناء الوطن الواحد.
وعلى الصعيد الحزبي أعلن الحزب عن التحضير الوطني للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس الحزب، حيث ستجري فعالياتها نهاية الشهر الحالي عبر مهرجان شعبي عام، ينتظر أن يشكّل محطة جماهيرية متميزة، لتجميع مناضلي الحزب وحشد المتعاطفين معه عبر الوطن.
سعاد. ب