الوطن

فدرالية الجمارك على صفيح ساخن وسكوت سيدي السعيد يهدد بتجويع الجزائريين

احتجاج وطني صباح اليوم بالمديرية العامة ودار الشعب بالعاصمة

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 03 سبتمبر 2013

تنظم عديد الفروع النقابية التابعة للفدرالية الوطنية لعمال الجمارك احتجاجا وطنيا صباح اليوم بمقر المديرية العامة ومقر المركزية النقابية، احتجاجا وتنديدا بسياسة مكتب التنظيم الذي أقدم على حملة تطهير في صفوف الامناء الولائيين والمحليين، تحضيرا لاستحقاقات الانتحابية المقبلة للمركزية النقابية وتحديدا المؤتمر الثاني عشر.

وأسرت مصادر نقابية بفدرالية الجمارك لـ الرائد أن الفروع النقابية الولائية والملحية لكل من وهران وتلمسان وقسنطينة وسوق أهراس وبجاية وقالمة وسكيكيدة وميناء العاصمة والمديرية العامة وعديد الولايات الاخرى ستشارك في هذا الاعتصام، للتنديد بسياسة مسؤول التنظيم بالنيابة الطيب حمارنية الذي يقود حملة شرسة حسب المصادر ذاتها لتوقيف الامناء العامين وتنصيب موالين له وللامين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، وهذا من أجل تحضير طبخة مسبقة للمؤتمر الثاني عشر المنتظر هذا الخريف.

ووردت رسائل تنديد واستنكار تحوز عليها الرائد من عدة اتحادات محلية وولائية منها الاتحاد المحلي لوهران وبجاية وبسكرة وقالمة تتهم فيها صراحة مسؤول التنظيم الطيب حمارنية بالسعي غلى ضرب استقرار القطاع وتنصيب مسؤولين نقابيين غير شرعيين عن طريق التعيين دون المرور عبر الصندوق وبالمقابل توقيف المسؤولين النقابيين المنتخبين عن طريق الصناديق.

ومن المنتظر حسب ذات المصادر أن تمتد الحركة الاحتجاجية لباقي الولايات على اعتبار أن الجملة مستمرة لتشمل جميع الفروع النقابية الـ 48 عبر الوطن، إلى غاية وقف التعسف الممارس من طرف مكتب التنظيم وبرعاية وتزكية من سيدي السعيد الي لم يتخذ أي خطوة رغم الرسائل والشكاوى التي تصله يوميا، وخاصة أن المحتجين هددوا بالتوقف عن النشاط إذا لزم الأمر وتوقف نشاط التصدير والاستيراد ووقف لقمة عيش الجزائريين بسبب تمادي هؤلاء المسؤولين في ممارساتهم تضيف ذات المصادر النقابية لـ "الرائد" والتي فضلت عدم الكشف عن هويتها.

وتسود نفس الأجواء في حوالي 48 فرعا نقابيا تابعا للمركزية النقابية يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية، بسبب مكتب التنظيم دائما، الذي قام بتوقيف جل الأمناء الوطنيين والمحليين والولائيين تحضيرا للمؤتمر القاني عشر للمركزية النقابية، بهدف ضمان بقاء دار لقمان على حالها وكسب حرب التموقعات من الآن.