الوطن
تقرير عربي يشيد بتوفير الحكومة فرص استثمارية للأجانب
بدد مخاوف المستثمرين من قاعدة 51/49
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 سبتمبر 2013
أشادت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار بجهود الحكومة الجزائرية في توفير فرص استثمارية جيدة للقطاع الخاص الأجنبي، حيث عرضت على هذا القطاع فرص المساهمة في تنفيذ خططها الاستثمارية المقدر قيمتها 286 مليار دولار خلال الخماسي 2009/2014.
وقال تقرير حديث للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار نشر أمس على موقع "معلومات مباشر" المصري، الجزائر استطاعت جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من خلال تنفيذ خطة استثمارية بقيمة 286 مليار دولار للخماسي 2009/ 2014 اغلبها في قطاع الطاقة والصناعات التحويلية والبنية التحتية. وأوضح التقرير أن الدول العربية تواصل عرض المزيد من فرص الاستثمار المتاحة ولكن بوتيرة أقل اهتماماً بسبب الأحداث السياسية التي انعكست في تراجع فرص الاستثمار المتاحة في معظم دول المنطقة، فيما عدا الدول النفطية، مشيرا إلى أن الفرص الاستثمارية التي عرضتها الدول العربية تصل إلى 1.5 تريليون دولار خلال السنوات المقبلة في مجالات الطاقة والبنية الأساسية، منها ما يزيد على تريليون دولار في دول مجلس التعاون الخليجي ونحو 200 مليار دولار في العراق وحدها، ترتب عليها مواصلة استئناف عدد من المشاريع التي سبق تأجيلها أو إرجاء تنفيذها نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية الأخيرة. ونوه التقرير إلى أن تلك المشاريع شملت مختلف القطاعات إلا أنها تركزت في قطاع الطاقة وقطاع البنية التحتية إضافة إلى عدد من القطاعات المهمة التي تعرض فيها مجموعة الدول العربية فرصا استثمارية في عدة مجالات كالزراعة والصيد والطاقة والمياه والبيئة، المحاجر والرخام، التعدين والكيماويات والبلاستيك والسماد، العلوم الحيوية، المنسوجات والملابس والجلود، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الكهرباء والإلكترونيات، السيارات والمحركات، قطاع النقل الجوي، صناعة الحديد والصلب، بنوك وتأمين وخدمات مالية، قطاع تجارة التجزئة، والعقار، وقد شملت تلك الفرص معظم الدول العربية تقريباً. أما فيما يخص جهود الدول العربية في عرض الفرص الاستثمارية، فقد لفت التقرير إلى أن ما تعرضه تلك الدول ارتفع بشكل واضح على 2000 فرصة في مختلف المجالات بتكلفة تصل إلى 800 مليار دولار. وفيما يتعلق بتصنيف الدول العربية بحسب التدفقات الواردة كنسبة من التكوين الرأسمالي الثابت من الملاحظ أن النسبة تشهد تراجعا كبيرا خلال الفترة ما بين عام 2005 و2011 في كل الدول العربية ولاسيما في لبنان وجيبوتي والأردن التي هبطت فيها النسبة بأكثر من النصف.
م. اميني