الوطن

تجار مركز "مناني" بسيدي محمد يحتجون أمام مديرية الضبط العقاري

رفضوا تحويلهم إلى محلات عين المالحة

 

احتج أمس، عشرات التجار بالمركز التجاري "مناني" ببلدية سيدي امحمد بالعاصمة أمام مقر مديرية الضبط العقاري بالعاصمة، رافضين تحويلهم إلى المحلات الموجودة بحي عدل بعين المالحة، حيث تجمع التجار المعنيون بقرار التحويل نحو محلات عين المالحة، رافعين شعارات "لسنا ضد المشروع ولسنا ضد خدمة المصلحة العامة وإنما نريد العدل"، منددين بقرار طردهم من محلاتهم التي تحصلوا عليها منذ أزيد من 13 سنة في إطار مشروع الألفية غير أنهم باتوا اليوم مهددين بالطرد. وحسب المحتجين فإن المشكل ابتدأ منذ 3 سنوات، غير أن الامر زاد تعقيدا بعد أن تم غلق مداخل المركز لمنع التجار من الدخول إليه، وأضيف لهذا التصرف قطع الكهرباء عنهم بتاريخ 27 أوت الأمر الذي أثار حفيظتهم ودفعهم إلى الدخول في مناوشات معهم، خاصة عندما علموا أن قرار قطع الكهرباء لم يكن من طرف مؤسسة "سونلغاز" وإنما هو وسيلة للضغط عليهم من أجل إخلاء محلاتهم، والتنقل إلى محلات اخرى بعين المالحة.

 قرار الإخلاء حسب المحتجين لا يستند إلى أي قانونية لأنه كان شفهيا والمشروع الذي تعتزم المصالح الولائية على إنشائه بأرضية المركز التجاري، والذي تقول إنه في إطار المصلحة العمومية لا تملك بشأنه أي وثيقة لاسيما وأنه كان مبرمجا على مستوى الأرضية المجاورة غير أنهم فوجئوا بقرار الطرد، الذي وصفوه بغير العادل خاصة عندما يتم توجيههم إلى محلات عين المالحة، في وقت أبدى فيه هؤلاء رغبتهم في الانضمام إلى المركز التجاري الجديد الذي تعتزم إنشائه بأرضية محلاتهم باعتبارهم الأولى بذلك بدل عين المالحة البعيد كل البعد عن الحركة التجارية.

وأكد التجار المحتجون على عزمهم لمواصلة الاحتجاج وعدم تركهم لمحلاتهم والتصعيد إن اقتضت الضرورة ذلك مدام التعويض المنطقي موجودا، خاصة وأن المصالح ستقدم -على حد قولهم- على إنشاء مركز تجاري بذات المكان وهو ما لا يعطيها حق جلب تجار آخرين للمكان الذي يعملون فيه وتوجيههم إلى حي آخر لا يصلح للممارسة التجارية.

منى. ب

من نفس القسم الوطن