الوطن

الدان يرافع عن الفقراء والمهمشين

في تجمع لحركة البناء الوطني بولاية عين تموشنت

 

نظمت الهيئة الولائية لحركة البناء الوطني بولاية عين تموشنت وبمناسبة ذكرى 20 أوت المخلدة لليوم الوطني للمجاهد ندوة سياسية وتاريخية الامين العام للحركة الاستاذ احمد الدان، حيث تناول الوضع العربي العام الذي يشهد تدهورا خطير وغير مسبوق في أغلب الدول العربية، وأردف مطالبا ضرورة تصدي الدبلوماسية الرسمية الجزائرية لمثل هذه السلوكات المنافية لحقوق الانسان وتفعيل بند "حق الشعوب في تقرير مصيرها" النابع من ثورة نوفمبر ودستور الدولة الجزائرية ومواقفها التي عهدناها عليها في مراحل سابقة، ليشير الأمين العام لحركة البناء إلى الموقف المشرف للجزائر والداعم للقضية العادلة للصحراء الغربية الذي يجب أن يكون بنفس المستوى فيما يخص مصر وسوريا. وعن الوضع الداخلي للجزائر ذكر الامين العام الدان الكثير من المزايا والايجابيات التي تحققت في المرحلة الماضية وان الجزائر حباها الله بامتدادات الثورة ودماء الشهداء، التي تبقى صمام امان الوطن ووحدته الترابية والمؤسسية والشعبية. وأشار إلى أن الحركة ستكون حاضرة في الرئاسيات القادمة العام القادم 2014 وسيكون لها دور فاعل فيها مطالبا الرئيس القادم بدعم الهوية الجزائرية والوحدة الوطنية والوقوف إلى جنب الشعب الفقير المغبون وتأمين المستقبل وحماية الامن القومي والتكفل بطموح الشباب ودعم القضية الفلسطينية وقضايا شعوب العالم العربي التواق للحرية والعدالة والكرامة وبناء أنظمة ديمقراطية حقيقية، وختم الدان بقوله "إنه على الرئيس المقبل أن يفهم الشعب في الوقت المناسب ولا يفهمنا في الوقت الضائع".

كما كانت  للسيد أحمد خونا رئيس مجلس الشورى الوطني الذي ذكّر ببيان اول نوفمبر وأكد على العبارات الاولى للبيان الدالة على بناء دولة وطنية في اطار المبادئ الاسلامية وربطه بمشروع حركة البناء الوطني الذي يستوحي من البيان رؤية له، وأشار إلى مآثر الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله والشعار الدائم "الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع" الذي يجمع كل الجزائريين ولايستثني أي طرف فيها من أجل عملية تشاركية في البناء والتنمية خصوصا وأن الجزائر اليوم تحتاج إلى كل أبنائها لتتجاوز المرحلة الحالية.

مروان. أ

من نفس القسم الوطن