الوطن
مدير الصيدلية المركزية للمستشفيات يكشف عن وجود مخزون من الأدوية يكفي حتى 2016
قال بأن المستشفيات قامت بدفع 50 بالمائة من إجمالي فواتير الأدوية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 سبتمبر 2013
كشف المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات الدكتور الشريف دليح، أن السلطات العمومية سهرت على تأمين توفير الأدوية بالمستشفيات إلى غاية شهر فيفري 2016، وذلك بعد السياسية التي انتهجتها هذه المؤسسات في الحفاظ على هذا الحدّ الأدنى من الأدوية من خلال دفعها لقيمة الفواتير المترتبة عنها بنسبة 50 بالمائة من إجمالي الفواتير.
وأكد دليح في تصريح له أمس على أنالمستشفيات دفعت مسبقا نسبة 50 بالمائة من مبالغ الأدوية مما سيسمح للصيدلية المركزية للمستشفيات بتأمين توفير هذه المادة الحيوية، على المدى الطويل وضمان توفر مخزون للبعض منها بالمستشفيات لمدة تتراوح بين 3 و6 ستة أشهر، واعتبر المتحدث أن البحبوحة المالية التي تعيشها حاليا الصيدلية المركزية راجعة إلى جملة من الإجراءات التي اتخذتها الدولة منذ بداية السنة الفارطة، حين كشفت عن القانون الجديد للصيدلية الذي سمح لها بالقيام بمناقصات للأدوية كل ثلاثة أشهر بدل من مناقصات سنوية، وهي التي كانت معتمدة في السابق.
وقال المتحدث إن هذه السياسة، ساهمت في التقليص من مدة إجراء المناقصات للممولين وطنيين كانوا أم أجانب من إنتاج كميات الأدوية الموجهة إلى المستشفيات الجزائرية في الوقت المناسب، أما بخصوص أسعار الأدوية فقد أكد الدكتور دليح، على أن الصيدلية المركزية للمستشفيات تفضل المنتوج المحلي حتى وإن كانت أسعاره مرتفعة بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالمنتوج الأجنبي، وأعطى أمثلة عن ذلك في مادة الأنسولين المنتجة من طرف مجمع صيدال، الذي تقتنيه الصيدليات أكثر من اقتنائها لتلك المادة المسوقة من قبل مجمع جولفار الامارتي، والتي تقدمه في السوق الوطنية بأسعار منخفضة.
هذا وأقر المتحدث بأن الإجراءات الجديدة التي شرع في تطبيقها منذ 2012، جاءت بنتائج ايجابية سمحت بتفادي الانقطاع والندرة التي عرفتها المستشفيات الوطنية خلال السنوات الماضية ولاسيما الموجهة لعلاج أمراض السيدا والسرطان والسل، كما سعت الصيدلية المركزية للمستشفيات إلى توسيع مساحات التخزين الجهوية مما سيسمح لها بتخزين الكميات الهائلة التي يتم استلامها تدريجيا، خاصة وأن رأس مال الصيدلية المركزية قد انتقل من 20 مليار دينار في سنة 2009 ليصل حسب تقديرات أولية مع نهاية السنة الجارية على 55 مليار دينار.
خولة. بو