الوطن

الحزب الوطني الجزائري يؤكد على رفضه للتدخل العسكري في سوريا

نوّه بموقف ألمانيا وبريطانيا الرافض للتدخل

 

 

أكد الحزب الوطني الجزائري على موقفه الرافض للتدخل العسكري في سوريا، خارج معايير القانون الدولي، مشيدا بالمواقف المشرفة لكل من دولة ألمانية ومجلس العموم البريطاني الذي خلص بعد نقاش طويل بعدم مشاركة في الاعتداء والهجوم العسكري على سوريا الشقيقة.

واستنكر الحزب في بيان الحزب تحصلت "الرائد" على نسخة منه، لما وصفه بـ"التكالب الأمريكي الفرنسي"، على الدول والشعوب العربية المسلمة سيما دول الشرق الأوسط، متسائلا "إلى متى تبقى هذه لدول وغيرها من الدول المتحالفة معها في محور الشر تمشي تحت ضغط اللوبي الصهيوني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى".

ودعا الحزب تلك الدول على التراجع عن تلك المواقف المخزية وصحيحها بمواقف مشرفة تسعى فيها للم لحمة الشعوب عوض تشتيتها و"البناء عوض الدمار وإحياء النفوس عوض قتلها، لأن العدوان علي نفس واحدة هو عدوان علي الإنسانية جمعاء".

وعليه يضيف الحزب، أنه ثابت على موقفه الرافض للتدخل العسكري في سوريا خارج معايير القانون الدولي، سيما بعد غياب الأدلة القاطعة التي تثبت استعمال الجيش السوري للسلاح الكيماوي، مضيفا أن موقف الحزب "لا يتجزأ من الموقف الرسمي للدولة الجزائرية الثابت والمشرف والداعي إلى حث ودعم الأطراف السورية على مباشرة مسار سياسي لإيجاد حل للازمة وإعادة السلم".

وفي سياق ذي صلة تعجب الحزب الوطني الجزائري، من المواقف "المذبذبة" والمخزية لبعض أنظمة الـدول العربية الداعمة لزرع الفتنة بين الشعوب العربية المسلمة وتشتيت شملها تلبية لأجندات أجنبية عدوة للقضايا العادلة في العالم.

وناشد الحزب في ختام بيانه، المجتمع الدولي بداية من الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يتخذوا التدابير اللازمة لمعالجة ملف سوريا بحكمة وتقديم الخيار السياسي قبل العسكري والسعي للوقوف ضد استعمال التدخل العسكري الذي "لا يثمر بأي جدوى في هذه الأزمة".

منى. ب

 

من نفس القسم الوطن