الوطن

مدلسي يؤكد: القنصل ومعاونوه لا يزالون محرومين من حريتهم

حركة التوحيد والجهاد: تحرير الرهائن مجرد إشاعات

أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي أمس أن قنصل الجزائر ومعاونيه لا يزالون في قبضة خاطفيهم، وجدد التزام الجزائر للعمل مع كل الأطراف في الميدان لحل القضية، بالمقابل، نفى التنظيم الإرهابي  "التوحيد والجهاد " الذي تبنى العملية أن يكون قد أطلق سراح الدبلوماسيين الجزائريين، وهو ما يزيد من حدة التوتر في أعقاب نية الجزائر غلق حدودها مع مالي.

وقال مدلسي في تصريح صحفي على هامش استقباله للمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) إيرينا بوكوفا أمس أنه "في الوقت الذي أتكلم فيه اليوم إخواننا (المختطفون) لا يزالون محرومين من حريتهم" ، وهو ما ينفي الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الجزائرية عن تحرير قنصل الجزائر ومساعديه وتسليمهم لجهة محايدة، وجدد وزير الخارجية في السياق "التزام الحكومة الجزائرية للعمل مع كل الأطراف المؤثرة في الميدان من أجل الوصول الى نتيجة لحل هذه القضية وعندها سيتم إعلام الرأي العام الوطني والدولي بذلك "، وشدد المتحدث أن مصالحه هي الوحيدة التي لها الحق في تقديم المعلومات عن أزمة اختطاف أفراد القنصلية في غاو بمالي، وأضاف أنه في حال الحصول على جديد في القضية سيتم إعلام الرأي العام الوطني والدولي بالأمر.

"التوحيد والجهاد": الإفراج عن القنصل ومعاونيه مجرد إشاعات

نفت حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا التي تبنت عملية اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين في مدينة غاو بإقليم أزواد شمال مالي، الأنباء التي تحدثت عن الإفراج عن القنصل الجزائري في المدينة، ونقلت وكالة نواكشوط للأنباء أمس عن مصدر تحدث باسم التنظيم الإرهابي المقرب من القاعدة في بلاد المغرب، أن ما نشر من أنباء عن إطلاق سراح القنصل الجزائري وخمسة دبلوماسيين معه، مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وهو ما يؤكد من جانب آخر ما صرح به وزير الخارجية الجزائري أمس من أن المختطفين لم يحرروا بعد.

من نفس القسم الوطن