الوطن

المواليد الجدد يرفعون فاتورة استيراد مستلزمات الأطفال

تجارة العطور 11 في المائة بالسوق الجزائرية

 

قدر تقرير دولي حجم نمو تجارة العطور في السوق الجزائرية بنحو 11 في المائة بسبب الإقبال على اقتناء المنتجات والماركات "المقلدة"، رغم التحذيرات من استخدمها هذا في الوقت الذي أشار المصدر ذاته إلى استفادة السوق الوطنية من المواليد الجدد في تحقيق نمو بنسبة 12 في المائة في مبيعات مستلزمات الأطفال.

وأكدت الشركة البحثية "اورومونتيور انترناشيل" أن العطور و"مزيلات العرق" شهدت نموا بقيمة 11 في المئة في عام 2012، وظلت واحدة من أفضل المنتجات للعناية بالجمال في الجزائر. موضحة أن "هناك طائفة واسعة من المنتجات، لا سيما في شكل رذاذ، ومجموعة متنوعة واسعة من الأسعار والماركات، وأنها واصلت لاستخدامها كبديل للعطور لذوي الدخل المنخفض". وينفق الجزائريون أكثر من 8 ملايير سنتيم على العطور فيما تستوردها من 16 دولة في مقدمتها فرنسا، ألمانيا، اسبانيا. وتتصدر فرنسا قائمة الدول التي تستورد منها الجزائر العطور، حيث استفادت من غلاف مالي قدره 70 ألف دولار أمريكي مقابل تصدير العطور غير كحولية للجزائر، و229 ألف دولار فيما يخص العطور الكحولية، و408 ألف دولار بالنسبة للماء المعطر غير كحولي 547 ألف دولار للكحولية. كما تعتبر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة من بين الدول العربية الأولى التي تصدر أنواع العطور للجزائر. وكانت وزارة التجارة رفعت حالة التأهب فيما يختص بالعطور ومواد التجميل المزيفة. ولاحظ ضباط الجمارك ارتفاعا حادا في استيراد المنتجات المزيفة. وتحتل مواد التجميل والمنتجات الصحية المرتبة الأولى على قائمة منتجاتهم المحتجزة. من جانب آخر يشير التقرير الدولي ذاته في دراسة شاملة حول مبيعات مستلزمات الأطفال أن هذه المنتجات شهدت نموا قويا بقيمة 12 في المئة في عام 2012. موضحا أن السوق الوطني واصل الاستفادة من ارتفاع معدل المواليد في الجزائر التي وصلت إلى 910الف عام 2011 و978 الف في عام 2012. إلى جانب ارتفاع القدرة الشرائية وزيادة توافر المنتجات التي تتيح للعائلات في المناطق الحضرية إلى زيادة نفقاتهم من المنتجات الخاصة بالأطفال.

محمد اميني 

من نفس القسم الوطن