الوطن

20 ألف متربص سيتكونون في مجال ردم النفايات

مدير الوكالة الوطنية للنفايات لزهاري غورين:

 

 

كشف مدير الوكالة الوطنية للنفايات، لزهاري غورين، أن حجم الاستثمار في مجال رسكلة النفايات، لا تتعدى 7 بالمائة، فيما قال إن 20 ألف متربص سيستفيدون من تكوين في مجال ردم النفايات قريبا، بناء على مشروع اتفاقية تجمعهم مع وزارة التكوين والتعليم المهني، ووفقا لها سيتم تحديد أهم محاور مجال التكوين البيئي.

وأضاف مدير الوكالة الوطنية للنفايات، أن نسبة الاستثمار ورسكلة النفايات لا تتعدى 7 بالمائة، وهو ما رفع الستار عن ضعف كبير في القطاع، وتأخر في وضع استراتيجية واضحة المعالم تعمل على استغلال القطاع، وتحويله إلى نقطة فاعلة، بدل تركه على حاله الراهن، وتحوله إلى هاجس للسلطات العمومية خاصة في المدن الكبرى، وهو ما يحتاج إلى توسيع نطاق المتكونين المتخصصين في تسيير هذا المجال.

وأضاف لزهاري غورين أن النفايات المنزلية قدرت سنويا بـ10.3 مليون طن، وهو ما يمثل نسبة 75 بالمائة من إجمالي النفايات ككل، محددا نفايات المستشفيات بـ34 ألف طن، تعالج عن طريق الحرق، كاشفا عن كمية 4 آلاف طن من الأدوية منتهية الصلاحية لا تزال رهن التخزين في انتظار مجهول لمصيرها.

كما نادى غورين بضرورة تطوير الأساليب المعتمدة في معالجة النفايات المنزلية، والتي تعد جد ضعيفة في الجزائر في حين تعمد دول أخرى إلى إعادة استغلالها وتكوين نشاطات واسعة من خلال العملية.

وتبقى 110 مركز للردم التقني المتواجدة على مختلف نقاط الجزائر، غير كافية للقضاء على المفرغات العشوائية، بحسب نفس المدير، رغم أن القوانين جد واضحة فيما يتعلق بالموضع، وذلك وفقا للمجموعة القانونية التي حددت في 2002، والمتعلقة بتسيير وجمع وفرز النفايات المنزلية.

وطالب المدير العام بالوكالة بسلسلة من الإجراءات رأى أنها ضرورة وسابقة لكل القوانين والإجراءات وهي زرع ثقافة بيئية لدى المواطنين وذلك من خلال توفير متخصصين بالميدان، وكوّنت الجزائر 20 ألف متربص، تحت تخصص "مجال تسيير مراكز الردم التقني"، كاشفا عن مشروع اتفاقية تجمعهم مع وزارة التكوين والتعليم المهني، ووفقا لها سيتم تحديد أهم محاور مجال التكوين البيئي، حتى يتم منح المجال أهميته في الساحة، والعمل على الحفاظ على البيئة وعلى المواطنين.

وفي سياق آخر دعا المدير العام بالوكالة، إلى وضع مراكز الردم التقني تحت أيادي أهل الاختصاص،من خلال إطلاق شراكة مع مؤسسات متخصصة، من أجل تفادي كوارث مفرغة أولاد فايت، الذي قضى بإغلاقها، المقرر انطلاقا من ديسمبر المقبل، وتعويضها بحديقة عمومية، مع الاستعداد لبعث مركزين بمنطقتي قورصو والرغاية خاصين بمعالجة النفايات المنزلية.

منى. ب

من نفس القسم الوطن