الوطن
بلخادم ينتظر المزيد من الضمانات لرئاسيات2014
التقى بالمرشح الأبرز لخلافته في الأمانة العامة للأفالان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 أوت 2013
فصل الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم ،في مسألة ترشحه للأمانة العامة للحزب العتيد أمس ،حيث فضلت وجيه أنصاره الذين يقدر عدد هم بأكثر من150 عضو نحو المرشح عمار سعيداني، الذي يحظى بدعم واسع من أعضاء اللجنة المركزية قدرتها مصادرنا بأكثر من230 عضو، وبالرغم من أن بعض المقربين من الرجل، روجوا لإمكانية ترشحه للأمانة العامة يوم افتتاح الدورة السابعة للجنة التي تأكد رسميا بأنها ستتم بفندق الأوراسي بالعاصمة، بعد أن رفض المجلس الأعلى للدولة الطعن الذي تقدم به المكتب السياسي معترضا على وجود حساني ياحي في القائمة، التي طلبت الرخصة لعقد اللجنة المركزية ويقول الطاعنون أن هذا الأخير ترشح حرا وبالتالي اسقط عضويته من اللجنة المركزية ،في الوقت الذي يرى فيه جماعة بومهدي انه لايوجد أي قرار بالفصل في حق حساني وهو الأمر الذي اخذ ت به المحكمة.
كما تؤكد تلك الأطراف بأن بلخادم يناور بالتهديد في العودة إلى الأمانة العامة حتى يتمكن من المزيد من المكاسب، والتي منها أن يضمن تشكيلة المكتب السياسي الذي لايخاصمونه لكونه يطمح لنيل فرصة الترشح باسم الحزب لرئاسيات 2014.
وتأت هذه الخطوة من بلخادم،الذي تشير بعض المصادر إلى أنه سيبقى يناور حتى اللحظات الأخيرة، وأن إمكانية تغيير موقفه قد تتم بعد افتتاح الدورة في حالة مالم يقتنع بالضمانات التي قدمهاله مرشح مكتب الدورة الفارطة،والتي على أساسها خرج بلخادم بقرار الدعم هذا، بحثا عن طريقة للترشح للانتخابات الرئاسية.
أكد مصدر مقرب من الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني،عبد العزيز بلخادم، أن هذا الأخير سيسعى لإنهاء سلسلة المشاورات التي بدأها مع هذه الأطراف قب لانتخابات دورة اللجنة المركزية السابعة التي ستعقد هذا الخميس بفندق الأوراسي بالعاصمة، في الوقت التي تشير أطراف أخرى إلى أن عملية تزكية سعيداني ستكون بمقرالحزب بحيدرة بالعاصمةفي حالة ماشهدت الدورة بعض الصراعات العلنية بين هذا الجناح وجناح المكتب السياسي،الذي راسل بدوره أعضاء اللجنة المركزية لحضور ذات الاجتماع بفندق الرياض بالرغم من عدم شرعية هذا الاستدعاء الذي يقوم به.
وتشير ذات المصادر، في حديث لها مع"الرائد"، أن بلخادم طالب جناح بومهدي بأهمية توفيرهم لضمانات أكثر من قبل سعيداني في حالة ماربح معركة الدورة السابعة للجنة المركزية، وتتمحور هذه الضمانات أساسا في أن يكون بلخادم مرشح الحزب العتيد في رئاسيات2014 في حالة مارفض الرئيسالشرفي للحزب،عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية رابعة،حيثأ كد المتحدث أن الأمور تم حلها أمس بين سعيداني وبلخادم وبناء على هذه المشاورات والمناقشات التي جرت بينهما سيحضر بلخادم رفقة أنصاره إلى دورة اللجنة المركزية التي ستقام بالأوراسي، حيث سيعطيهم بعدا فتتاح الدورة مباشرة الضوء الأخضر كي يدعموا المرشح عمارسعيداني.
وبالمقابل،اشترط جناح مكتبا لدورةالسادسة ،للجنة المركزية التي يرأسه أحمد بومهدي، على بلخادم بضرورة حثّ أنصاره على حضور اجتماعهم وعدم التحاقهم بالجناح الآخر،خاصة وأن هؤلاء قد صلتهم دعوات من المكتب السياسي وقعها المنسق العام عبدالرحمان بلعياط،في نفس الوقت الذي بعث فيه رئيس مكتب الدورة السابقة استدعاءات أخرى للمشاركة في ذات الدورة، ماجعل جميع أعضاء اللجنة المركزية في حيرة من مرهم حول ا لمكان الذي عليهم أن يشاركوافيه.
خولة.بو
