الوطن

الجزائر ستوفر 300 مليون أورو سنويا إذا استرجعت نفاياتها

فرد واحد يخلّف 1 كلغ من النفايات

 

 كشفت كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة، دليلة بوجمعة أن الجزائر تخسر سنويا أزيد من 300 مليون أورو جراء عدم رسكلتها، لأكثر من 6.1 مليون طن من النفايات، من أصل 13.5 مليون طن في السنة، في الوقت الذي يخلف الفرد الواحد كيلوغرام من النفايات يوميا.

 

وأوضحت كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة، دليلة بوجمعة، لدى إشرافها أمس على إطار إطلاقها للمشروع النموذجي لرسكلة النفايات المنزلية بدالي براهيم، أن رسكلة النفايات فرصة سانحة ينبغي اغتنامها، حيث وصلت طاقتها الإجمالي في العام الواحد ما يفوق الـ13.5 مليون طن بمعدل 1 كيلوغرام للساكن الواحد، يتم فقط استرجاع نصفها بمقدار 6.1 طن، ويقدر سوق الرسكلة بالجزائر حوالي 300 مليون أورو سنويا وهو رقم قابل للاستثمار ويستدعي الدعم لخلق مناصب شغل جديدة وامتصاص البطالة حسب المتحدثة.

في السياق، يقدر الجزء القابل لرسكلة النفايات في الجزائر بـ1.8 مليون طن من الورق 1.22 مليون طن من البلاستيك، و1.6 مليون من الأنسجة، و300 ألف طن من المعادن، أي بقدرة كامنة تفوق 6 ملاين طن من النفايات القابلة للرسكلة.

في المقابل، أضافت المتحدثة، أن الدولة تراهن على تطوير صناعة الاسترجاع والرسكلة، كونها محور البرنامج الوطني لتسير النفايات المنزلية الذي يشكل الإطار المرجعي الأساسي في تسير وتثمين هذه النفايات، ولقد تمت في هذا المجال معاينة سلكين في عملية الرسكلة، الأول موجه للنفايات التقليدية، المتضمنة أساسا في البلاستيك ن الورق، الأنسجة والمواد العضوية، أما السلك الثاني فهو يتضمن الإطارات المطاطية غير الصالحة، الزيوت غير الصالحة، بطاريات ونفايات التجهيزات الكهربائية والالكترونية، وسعت الحكومة إلى إنجاز 16 مركز لفرز النفايات وهي كلها حيز الاستغلال، و16 اخر قيد الانجاز وفي طور الدراسة و5 منها في طريق الانطلاق.

للإشارة فإنه تم تسخير استثمارات لانجاز 84 مفرزة، 13 منها قيد الاستغلال، 9 قيد الأشغال و86 قيد الدراسة، و11 أخرى في طريق الانطلاق، وهذه النماذج تترجم في مشاريع محركة التي تسمح بخلق مناصب شغل دائمة وتحقيق فوائد معتبرة.

منى. ب

من نفس القسم الوطن