الوطن
لن أكون مرشحا للأمانة العامة ولن أدعم أي طرف !
دعا إلى ضرورة الاحتكام إلى العقل في تحديد مكان واحد لعقد الدورة بلخادم لـ"الرائد":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 أوت 2013
خرج، أمس، الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، عن صمته، وكشف في تصريح له لـ"الرائد"، عن قراره فيما يخص ترشحه للأمانة العامة للحزب العتيد، حيث قال في هذا الصدد بأنه لن يترشح داعيا جميع الأطراف إلى ضرورة التحلي بالحكمة ووحدة الصفوف من أجل ضمان استقرار الحزب العتيد.
وقال بلخادم، بأن الظروف الحالية التي يمر بها الحزب العتيد، خاصة فيما يتعلق بالتأخير الكبير في عقد أشغال الدورة العادية أو الاستثنائية للجنة المركزية، وبالنظر للشوائب التي قرأ بها القانون الأساسي للحزب والنظام الداخلي للجنة المركزية، والتي نتج عنه منح وزارة الداخلية والجماعات المحلية لترخيصين نتج عنه احتقان داخلي كبير بين الإخوة في اللجنة المركزية، خاصة وأن كل طرف تمسك بموقفه المبني على العناء، جعلته يعدل عن قبول التزكية التي طالبه أنصاره بها من أجل العودة إلى الأمانة العامة للحزب العتيد، بعد حوالي 8 أشهر من مغادرته لها.
وأضاف المتحدث في ذات الصدد بأن الانشقاقات والانقسام الداخلي للحزب خاصة فيما يتعلق بظروف انعقاد دورة اللجنة المركزية، في اجتماعين متزامنين وحتى لا أكون_يضيف بلخادم_، شاهدا وعاملا من عوامل التشتت، قررت عدم الترشح للأمانة العامة، داعيا في الوقت ذاته أعضاء اللجنة المركزية إلى وحدة الكلمة والصف والتحكم في العقل في تحديد مكان واحد للم شمل كل أعضاء اللجنة المركزية على أن تحتكم في الأخير وبعد لم الشمل إلى حرية الترشح واعتماد الصندوق لانتخاب أمين عام جديد لحزبنا.
هذا ورفض بلخادم دعم أي مرشح لمنصب الأمين العام، عكس ما سعت إلى ترويجه أطراف أخرى، والتي قالت بأنه اتفق معها على أن يدعم مرشحها في حالة ما قدمته له هذه الأخيرة ضمانات من أجل الترشح باسم الحزب في رئاسيات 2014.
ومن المتوقع ان تصدر بيانات او تصريحات من مختلف الأطراف كرد فعل عن هذا الموقف الذي خرج به الأمين العام للحزب وخاصة مع تسريب اخبار اللقاءات التي جمعته بمختلف الأطراف المتصارعة في الحزب العتيد.
ويأتي قرار بلخادم هذا، ليضع حداً للتأويلات التي قيلت بشأنه، خاصة وأن جميعها كانت تنصب في فكرة أن بلخادم عقد صفقة مع القيادي البارز في الحزب العتيد عمار سعيداني حتى يكون هذا الأخير أمينا عاما ويكون بلخادم مرشح الحزب في المعترك الرئاسي المقبل، كما يأتي هذا القرار من بلخادم لأنصاره الذين سيعملون على ايجاد صفقات مع منظمي الدورة سواء كانت في الأوراسي او اوحتى في اللقاء الذي سيدور بأروقة الحزب بحيدرة.
خولة.بو
