الوطن

مبايعة مغربي من العرب الأفغان على راس إمارة " المرابطون "

تقول مصادر أنه مرتبط بالمخزن

 

ذكرت مصادر مطلعة، أن التنظيم الإرهابي الجديد  المسمى " المرابطون " والمشكل من كل من كتيبة "الملثمين" التي يتزعمها مختار بلمختار، وكذا جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، قد عين على  رأس إمارته أميرا مغربي الأصل من العرب الأفغان الذين شاركوا في الحرب ضد الغزو الروسي لأفغانستان في الثمانينيات، حيث تمت مبايعته من طرف الكتيبتين، غير أن هذا الأخير، التي لم تذكر المصادر اسمه، يعرف من أنه مقرب من النظام المخزني في المغرب.

 والتحق هذا الأمير  بالجماعات الجهادية في الساحل بهدف ترتيب مجموعات تعمل لحساب مصالح المغرب في منطقة الساحل، هذا وكان بلمختار قد أعلن عن ميلاد تنظيم جهادي جديد يتشكل من جماعات كل من كتيبته " الملثمين " وكذا حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، هذه الاخيرة كانت بعض المصادر قد سبق وأن اشارت إلى اختراقها من طرف المخابرات المغربية، بهدف خلق توتر في شمال مالي وخدمة لمصالحها في الصحراء الغربية. وكانت أعلنت جماعة "الملثمون" التي يقودها "المختار بلمختار" المكنى خالد أبو العباس والمعروف بلقبه "بلعور" عن حل نفسها وانصهارها مع جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي يقودها الأزوادي "أحمد ولد عامر" المكنى "أحمد التلمسي"، في تنظيم جديد تحت اسم "المرابطون"، وأعلن التنظيمان اللذان تقاتلان في شمال مالي والمنشقان عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عن اندماجهما في تنظيم موحد يحمل اسم "المرابطون" وقد أعلن زعيما التنظيمين "المختار بلمختار" و"أحمد ولد عامر" عن تنازلهما عن قيادة التنظيم الجديد وإسناد تلك المهمة إلى شخصية لم يكشف النقاب عن هويتها.وقالت مصادر مطلعة لوكالة نواكشوط للأنباء إن الأمير الجديد لتنظيم "المرابطون" الذي بايعه "بلمختار و"ولد العامر" هو مقاتل سابق في أفغنستان شارك في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في ثمانيات القرن الماضي، كما شارك في الحرب ضد القوات ألأمريكية في أفغانستان، سنة 2002، وقد وصل إلى أزواد قبل فترة وكان أحد قادة المواجهات مع فرنسا.وقال "بلمختار" في بيان أصدره وحصلت وكالة نواكشوط للأنباء على نسخة منه، إن يعتقد أن "القوت قد حان للتمكين لجيل جديد من أجل قيادة العمل الجهادي في المنطقة" في إشارة إلى تخليه عن زعامة التنظيم وإسنادها لشخصية جديدة.وقال "بلمختار" إن اختيار الأسم الجديد للتنظيم يأتي "تبامنا بدولة المرابطون التي كان شعارها العلم والجهاد"، مضيفا أن قرار الوحدة كان "مصيريا" وقد "اتخذ بإجماع الشورى انسجاما مع رؤيتنا لواقع التنظيمات والجماعات وأنها لم تكن إلا وسيلة مرحلية للدفاع عن الأمة ومقدساتها إلى أن تسترجع رمز وحدتها وقوتها الخلافة. 

 مصطفى. ح

 

من نفس القسم الوطن