الوطن

قوراية يثمن موقف دبلوماسيتنا من أحداث الغوطة بسوريا

اعتبر تفجير السلاح النووي بسوريا مدبّرا

 

ثمّن رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية، الموقف الذي اتخذته الدبلوماسية الجزائرية اتجاه مجزرة الغوطة في ريف دمشق بسوريا. وقال قوراية في بيان له، حصلت 'الرائد" على نسخة منه، إن تفجير السلاح الكيماوي بسوريا عبارة عن مخطط من المخططات المخابر الأجنبية وكل الدول العربية مستهدفة في أمنها واستقرارها وخيراتها. وندد احمد قوراية في بيانه،  بما تناقلته بعض العواصم الغربية حينما وجهت أصابع الاتهام إلى النظام السوري في استخدام السلاح النووي، قائلا "كان من المفروض انتظار نتائج التحقيق المحايد والموضوعي لمعرفة من يقف وراء المجزرة باستخدام السلاح الكيميائي، فهي قد تكون مؤامرة فعلتها أيادي الخفية لها أهداف في المنطقة لتمرير مخططاتها وقد لا تكون من النظام السوري ولا من المعارضة السورية، فطبعا نحن في حزبنا نشك في الأمر ونطالب من المجتمع الدولي بالتحقيق قبل توجيه الاتهامات لأحد الطرفين.

وقال الدكتور أحمد قوراية إن سوريا تعيش أصعب مرحلة منذ اندلاع رياح الفتنة الدموية وزاد في توسيعها هؤلاء السوريون الذين لم يحتكموا إلى عين الحكمة والعقلانية ولم يقرؤوا كتاب التجربة الجزائرية حينما عاشت فترة العشرية الدموية وكان الثمن باهضا جدا أكثر من مئاتين ألف قتيل جزائري. وخاطب ذات البيان، النظام السوري والمعارضة السورية بالاحتكام إلى العقل التريث "تعلموا من الجزائر حكمة المصالحة الوطنية فالعدو هو واحد وعدوكم وهو عدو لشعب السوري أفلا تفقهون وتتفطنون". وانتقد الحزب دور الجامعة العربية إزاء ما يحدث في سوريا، قائلا، "يؤلمنا كثيرا ما يحدث في سوريا لا سيما ما يقع من القتل وإنتهاكات في حقوق الإنسان أمام مرآى الجامعة العربية الغائبة والتي لا تتحرك لعلاج الشؤون الداخلية في الوطن العربي إلا حينما تتلقى إشارة ممن أسسها ولمصالحهم فقط من جهة". وطالب حزب الشباب الديمقراطي من أجل المواطنة، توسيع نطاق عمل لجنة المراقبين الأمميين لتحديد حقيقة من استعمال الأسلحة الكيميائية، متسائلا عن وجود طرف ثالث له مصلحة في ذلك، وعن مهمة اللجنة المتواجدة منذ أقل من أسبوع في سوريا والمكلفة بتحديد ما إذا تم استخدام هذا النوع من الأسلحة وليس من يقف من ورائها.

منى. ب

من نفس القسم الوطن