الوطن

الخارجية الأمريكية تجدد تحذير رعاياها من السفر إلى الجزائر

بسبب ما اعتبرته "تهديدا إرهابيا قائما"

 

جددت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرها للمواطنين الأمريكيين من مخاطر السفر إلى الجزائر بسبب أن التهديد الإرهابي لا يزال "ثابتا" وخطر الاختطاف في البلاد قائم على حد زعمها. وحسبما ما نصت عليه الوثيقة الدبلوماسية الصادرة مساء أول أمس الجمعة أن "الإدارة الأمريكية تعتقد أن التهديد لموظفي السفارة الأمريكية في الجزائر العاصمة خطير بما يكفي لتشجيع أعضاء البعثة الدبلوماسية على العيش والعمل تحت قيود أمنية كبيرة". وتحث وزارة الخارجية المواطنين الأميركيين المسافرين إلى الجزائر لإجراء تقييم شامل للمخاطر على سلامتهم الشخصية، مع الأخذ بعين الاعتبار درجة عالية من خطر الإرهاب والاختطاف" حسب تعبيرها. و زعمت الوثيقة أيضا أن الجماعة الإرهابية القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لا تزال "نشطة وتعمل عبر التراب الجزائري"، واستندت الخارجية في تحذيرها إلى ارتكاب التنظيم الإرهابي أعمال إرهابية تعود إلى 2011 وليس العام الجاري حين قالت "إن التنظيم قد أعلن مسؤوليته عن خطف مواطن إيطالي وسائقه الجزائري وهجوم انتحاري سابق" كما حذر مسؤولون أمريكيون أيضا من التهديد الذي تشكله "الحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا"، وقالت إن هذه المجموعة الإرهابية اختطفت عددا من الدبلوماسيين الجزائريين 2011، وثلاثة مواطنين الأوروبية، من تندوف. وتشير الوثيقة الدبلوماسية الأميركية إلى الهجوم الإرهابي في عين اميناس جانفي الماضي التي ارتكبها "الموقعين بالدم"، وبقيادة مختار بلمختار وفقا للمصدر نفسه، الذي يشير إلى أن وجماعته لا تزال تشكل تهديدا في المنطقة.

محمد اميني

من نفس القسم الوطن