الوطن

ترقب وانتظار ترأس بوتفليقة اجتماع مجلس الوزراء

سيكون أول اجتماع له منذ مرضه

 

 

في ظل حالة الترقب وضرورة اداء الوظيفة الضرورية وخاصة القوانين الأساسية مثل قانون المالية حتى تتوافق مع الدستور، من المتوقع أن يرأس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اجتماعا لمجلس الوزراء هذا الاربعاء، بحيث سيكون ترؤسه لهذا المجلس أول خطوة سياسية يستأنف بها نشاطه بعد حوالي أربعة أشهر من عطلته المرضية.

بعدما طال انتظارها وأصبحت حديث الساعة كشفت مصادر نقل عنها موقع "كل شيء عن الجزائر" أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيترأس مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل 28 أوت. وأورد نفس المصدر أن الطاقم الحكومي من وزراء لم يتم استدعائهم بعد لهذا الموعد المسجل بأجندة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إذ يعتبر أول موعد رسمي له مند عودته إلى الجزائر جويلية الماضي. بعد فترة علاج قضاها بمستشفى فال دوغراس بفرنسا، ومن المرتقب أن يتضمن مجلس الوزراء القادم المصادقة على مشروع قانون المالية للسنة االقادمة، الذي يحمل حاليا طابعا استعجاليا،من أجل تمريره للبرلمان بمجرد افتتاح دورته سبتمبر المقبل ،و دراسة ملف تعديل الدستور، بعد انتهاء اللجنة المكلفة بإعداد المشروع من تحضير مسودة تعديل الدستور ورفع تقريرها إلى الوزير الأول عبد المالك سلال الذي رفعه بدوره إلى بوتفليقة. وبعد دراسة ملف مشروع تعديل الدستور على مستوى مجلس الوزراء، سيتقرر بعد ذلك ما اذا سيتم تمريره واقراراه من خلال طرحه للتصويت على نواب البرلمان، أو من خلال استفتاء شعبي، وتطرح تساؤلات حول الكيفية التي سيتم بمقتضاها حضور الرئيس الجزائري لاجتماع مجلس الوزراء، خاصة وأنه لا يزال في فترة نقاهة بمقر إقامته بعد تعرضه لجلطة دماغية في 27 أفريل الماضي، كما أنه منذ ذلك الحين لم يظهر بوتفليقة على شاشة التلفزة سوى مرتين ولمدة قصيرة بحيث اكتفت التلفزة الجزائرية ببث شريط فيديو قصير للرئيس اثناء زيارة الوزير الاول عبد المالك سلال والفريق قايد صالح اثناء زيارتهما له بفال دوغراس، والشريط الثاني اثناء زيارة سلال للرئيس ببيته عند عودته من العلاج بفرنسا، كما أن عودته إلى البلاد من فرنسا كانت على كرسي متحرك.

نبيلة مقبل

من نفس القسم الوطن