الوطن

الجزائر تستمر في استيراد القمح الفرنسي بـ130 ألف طن في ظرف أسبوع

رغم إشارة خبراء فرنسيين إلى نوعيته الرديئة

 

 

تواصل الحكومة الجزائرية استيراد كميات معتبرة من القمح الفرنسي رغم إشارة خبراء إلى رداءة نوعيته مقارنة مع نظيره من بلدان مثل أوكرانيا وروسيا ليست سوقا رئيسية للجزائر.

وارتفعت صادرات الحبوب من ميناء روان الفرنسي، أكبر مركز لشحن القمح في أوروبا،2 في المئة في الأسبوع الأخير بسبب شحنات إلى الجزائر والمغرب. وقد ارتفع مجموع الحبوب التي تحميلها للتصدير إلى 161036 طن متري في الفترة 15-21من أوت و15792 طن في الأسبوع السابق حيث كانت الجزائر أكبر مقصد، بشراء 129151 طن من القمح، تليها المغرب، التي اشترت 23،500 طن من الحبوب و6،600 طن من الشعير والأعلاف.

توقع رشيد بن عيسى، وزير الفلاحة، الخميس الماضي، أن تصل واردات الجزائر من الحبوب إلى 2.2 مليار دولار بنهاية العام الجاري. وكانت واردات الجزائر من القمح بلغت 39.1 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، مقابل 16.1 مليار دولار لنفس الفترة المرجعية من العام الماضي.

وقال بن عيسى فى تصريح للصحافة على هامش زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية المسيلة: "يتوقع أن تبلغ فاتورة الجزائر فى مجال استيراد الحبوب مع أواخر السنة الجارية إلى 2.2 مليار دولار، وأن قيمة هذه الفاتورة ستبقى في نفس مستوى فاتورة السنة الماضية". وأشار بن عيسى إلى "الاستقرار فى عملية استيراد الحبوب" لافتا إلى بقاء فاتورة السنة الماضية والحالية في نفس الفترة المستوى تقريبا. وتوقع بن عيسى أن يصل إنتاج الجزائر من الحبوب العام الجاري إلى 50 مليون قنطار مقابل 52 مليون قنطار العام الماضي. وكان خبراء فرنسيون اشاروا إلى كون القمح الفرنسي رديء النوعية ومع ذلك فالجزائر وصالت استيراده مدة عقود وهو ما حذا بوزير الفلاحة والتنمية الريفية إلى نفي ما جاء في تقارير إعلامية تحدثت عن استيراد الجزائر لقمح فرنسي مغشوش موجه للاستهلاك، مؤكدا أن هذا القمح يستجيب للمتطلبات التقنية لدفتر شروط الديوان الجزائري المهني المشترك للحبوب.

 

محمد اميني

من نفس القسم الوطن