الوطن

تواتي: ما حدث في التسعينيات لا يمكن أن يتكرر

اعتبر أن الأحداث التي تعيشها المنطقة تهدف لحماية مصالح الكيان الصهيوني

 

اعتبر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أن الأحداث المتوترة التي تشهدها عدد من الدول في المنطقة العربية كمصر، تونس، سوريا، لبنان ومالي، هي مخططات تهدف إلى تثبيت برنامج أجنبي ومخططات أجنبية تعمل على حماية مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة العربية، داعيا الجميع إلى ضرورة التصدي لمثل هذه المحاولات التي تسعى إلى نقل موجة هذه التقلبات في الشارع العربي إلى الجزائر التي سبق لها وأن ذاقت الويل من تبعات توتر الشارع المحلي.

وأكد تواتي، أمس في لقاء جمعه بإطارات ومناضلي حزب بالعاصمة، على أن ما حدث في الشارع الجزائري، سنوات التسعينات لا يمكن أن يتكرر، لأن الشعب الجزائري تفطن للمحاولات التي تهدف إلى ضرب استقرار بلاده، أكثر من أي وقت مضى، ودعا المتحدث في السياق ذاته، إلى ضرورة وأهمية الحفاظ على كيان الأمة والاقتصاد الوطني في هذه الفترة، من خلال محاسبة كل المتورطين في مختلف قضايا الفساد التي ظهرت إلى العلن في الآونة الأخيرة، وأخذ الإجراءات اللازمة لحماية أموال الشعب وثروات البلاد من النهب.

وأوضح المتحدث، خلال لقاء خصص لتقييم نشاط الحزب في السداسي الأول من السنة الجارية، أن الجزائر اليوم تعيش في مفترق الطرق وعلى المسؤولين في الدولة محاسبة كل المتورطين في قضايا الفساد الذي ينخر الاقتصاد الوطني خاصة خلال السنوات الأخيرة، طالب المسؤولين بالكشف وفتح كل الملفات المتعلقة بقضايا الفساد وإعداد تقويم حقيقي للثروات البترولية والغازية للبلاد ومداخليها الهامة من العملة الصعبة من أجل سد الطريق أمام كل أشكال الفساد والمفسدين.

أما فيما يخص المجال السياسي والحالة السياسية للبلاد، فقد اقترح تواتي، تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، خلال السنة المقبلة ودعا المواطنين إلى المشاركة بقوة لفرض كلمتهم في هذا الاستحقاق الرئاسي الهام، وفي الشأن الاقتصادي، اعتبر السيد تواتي انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية خطرا على الاقتصاد الوطني والقدرة الشرائية للمواطن الجزائري، ووجب العمل على حماية مكتسبات الدولة الجزائرية وما حققته لحدّ الساعة.

خولة. بو

 

 

من نفس القسم الوطن