الوطن

أكثر من 180 مليار سنتيم خسائر بريد الجزائر في 6 أيام

36 ولاية تنضم للإضراب في يومه السابع

 

كشفت مصادر مطلعة أن مؤسسة بريد الجزائر قد تكبدت خسائر فاقت 180 مليار سنتيم، في غضون الـ6 أيام من الإضراب شلت فيه خدمات مختلف المكاتب البريدية عبر 36 ولاية. وواصل أمس عمال البريد إضرابهم في يومه السابع، دون ادنى تحرك من طرف الوزارة الوصية، لحل انشغالات العمال المضربين، وسط تعطل تام لمصالح المواطنين، بعد التحاق 36 ولاية بالإضراب. وأكد ممثل عن النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد، إدريس كتمي، في اتصال هاتفي مع "الرائد"، أن الإضراب في يومه السابع قد بلغ 95 بالمائة، ومس 36 ولاية، عبر التراب الوطني.

وأوضح إدريس كتمي، أن الوزارة لا تزال تستعمل معهم سياسة الهروب إلى الوراء، بدليل عدم تلقيهم لأي بوادر لفتح باب الحوار سواء من قبل الإدارة، ولا الوزارة الوصية، مؤكدا أن حركتهم الاحتجاجية ستتواصل لغاية الاستجابة الفعلية من قبل وزارة بن حمادي، لجملة المطالب المرفوعة، كاملة غير منقوصة مع إجراء إصلاحات حقيقية تمس قطاع البريد بصفة عامة والوسائل العامة والموارد البشرية بصفة خاصة.

ومن جهتها أفادت مصادر مطلعة أن الإضراب الذي شنه عمال قطاع البريد منذ أسبوع، قد كبد مؤسسة بريد الجزائر، ما يفوق 180 مليار سنتيم من الخسائر، المرشحة للارتفاع بالنظر لاستمرار الإضراب، نظرا لغياب الاستجابة والاستماع لانشغالات العمال المضربين من قبل الوزارة الوصية.

للإشارة فإن عمال البريد قد شنوا إضرابهم منذ نحو أسبوع للمطالبة باحتساب الأثر الرجعي بنسبة 30 بالمائة كاملة غير منقوصة، ابتداء من تاريخ 1 جانفي 2008 إلى غاية 1 جويلية 2011 وضخها في أقرب الآجال، وذلك وفقا لما التزم به الوزير، وكذا تطبيق سلم الأجور الجديد بأثر رجعي انطلاقا من 1 جانفي 2013 وفق التزام ذات الوزير، مع تثبيت وترسيم عقود ما قبل التشغيل، فضلا عن المنح والعلاوات مع إعادة دراسة منحة المردودية الفردية والجماعية وضخها بأثر رجعي من تاريخ 2004.

منى. ب

من نفس القسم الوطن