الوطن
"نواجه إرهابا أعمى في المنطقة لذلك وثقنا علاقتنا مع الجزائر"
وزير الخارجية الموريتاني يؤكد لنظيره النيجيري:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أوت 2013
أكد أمس وزير الشؤون الخارجية الموريتاني حمادي ولد باب ولد حمادي أن منطقة الساحل تواجه "تحديا إرهابيا" لذلك وطنا العلاقات الأمنية مع الجزائر.
وقال الوزير الموريتاني خلال اشغال الدورة الاولى للجنة العليا المشتركة الموريتانية - النيجيرية ان بلاده "تواجه في شبه المنطقة تحديا إرهابيا لذلك فإننا نقيم علاقات امنية وثيقة مع الجزائر ومالي ضمن لجنة الأركان العملياتية المشتركة التي تم توسيعها في مجال المعلومات لتشمل نيجيريا، بوركينا فاسو، ليبيا وتشاد . ونقلت الرئاسة الدورية للجنة الأركان المشتركة من موريتانيا إلى النيجر مارس الماضي. وأجمع المشاركون من قادة أركان الجيش من الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا خلال آخر اجتماع لهم مارس الماضي ضمن اجتماع لجنة الأركان العملياتية المشتركة لمنطقة الساحل على دعوات لتكثيف التعاون الإقليمي وعلى تعزيز الإجراءات الضرورية لتحسين القدرات العملياتية لجيوش الدول الأربع المعنية. ويعد مثل هذا الاجتماع فرصة لتقييم الوضع الأمني في البلدان المعنية وتبادل التحاليل حول التطورات المحتملة من أجل تعريف وتحديد العمليات التي ينبغي اتخاذها في سياق لجنة الأركان العملياتية المشتركة، التي تعتبر آلية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وفي سياق آخر أوضح الوزير الموريتاني وفقما نقلته وكالة الأنباء الموريتانية أن هناك تطابقا في وجهات النظر بين موريتانيا والنيجر فيما يتعلق بالازمة المالية معبرا عن الارتياح لسير العملية الانتخابية في كلا الدورين والذي أسفر عن انتخاب إبراهيما بوبكر كيتا. ودعا الى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية الى مستوى العلاقات السياسية الجيدة وتعزيز عرى الصداقة والاخوة التي تربط البلدين الشقيقين.
وبدوه أشاد محمد بازوم وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية النجيري، بأهمية انعقاد هذه الدورة للتعاون المشترك والتي تم إنشاؤها قبل 24 سنة ولم تر النور قبل اليوم. وحيا الجهود الكبيرة التي بذلها البلدان في اطار مواجهة الارهاب وخاصة ما يتعلق بالازمة التي ضربت الشعب المالي الشقيق، كما أشاد بدور دول الميدان وجهودها لاخراج مالي من الوضعية الخطيرة التي يمر بها.
محمد أميني